ارام/ تركيا/: كان العرب يعبدون إله القمر كإله عظيم ويسمونه الله . وحيث أنهم يقولون أن الله أكبر، فهم لا زالوا يحملون فكرة آلهة أخرى وإلههم أكبرهم.
الأخ ارام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اعلم أخي العزيز أنّ المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدعندما يقولون (الله أكبر) لا يعنون بها أنّ هنالك آلهةً متعدّدة وأنّ الله أكبر من تلك الآلهة، وإنّما يقصدون بها أنّ الله سبحانه وتعالى أكبر من كلّ شيءٍ في هذا الوجود، وأعظم وأجلّ وأعزّ وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوّره الخيال.
فيا عزيزي الإسلامُ دين التّوحيد، والمسلمون عقيدتهم بأنّ الله واحدٌ، أحدٌ، فردٌ، صمدٌ، لَمْ يُشارَكْ فِي الإلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ، لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولا مثيل، فالإسلامُ جاء ليحارب فكرة الآلهة المتعدّدة، ونشر عقيدة التّوحيد، لا كما تقول.
ودمتم سالمين.