يقول الملحدون: إنّ العلم يعطينا الكثير من الأمور النافعة، لكن الدين لا يستطيع أن يقدّم أيّ شيء للإنسانيّة، بل إنّه يقدّم ما يضرّ بها، فمثلاً نجد في كتاب الإنجيل أو التوراة أحكاماً قاسية مثل عقوبة الموت على ممارسة الجنس خارج أطار الزوجيّة، وعقوبة جمع الحطب يوم السبت، وعقوق عقوق الأهل، وما شابه ذلك .. هذه أمور لا يمكننا أن نقبلها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
التقييم الموضوعي لأي شيء يشترط فيه الحيادية العلمية، بمعنى أن يكون البحث غير مسبوق بأهداف خاصة تقود صحابها إرادياً أو لا إرادياً إلى ما خطط للوصول له سلفاً، فالتقييمات التي تحركها الأغراض الخاصة تقييمات متحاملة وغير منصفة، وهذا ما وقع فيه الإلحاد في الوسط العربي والإسلامي، حيث نجده يرتكز على مجموعة من الاطلاقات والتقييمات المجحفة للدين من غير أي أسس علمية، وإنما مجرد استيراد لإشكالات مبتلى بها واقع ثقافي أخر لا علاقة له بإسلامنا ولا بواقعنا، فاكثر الإشكالات التي يثيرها الإلحاد لها علاقة بالدين الكنسي الذي كان يعارض العلم ويحارب العلماء، مع إن الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدكعقيدة وكثقافة لا يضع حدود أمام العلم، بل جعل العلم عبادة يتقرب به الإنسان إلى الله تعالى، وإذا تفهمنا هذا الخطاب المعادي للدين في تلك المرحلة التي حرمت فيها الكنيسة العلم، وتفهمنا ايضاً الدور السلبي الذي مثله الدين الدين لغـة:
قال ابن فارس: (الدال والياء والنون أصل واحد إليه يرجع فروعه كلها، وهو جنس من الانقياد والذلّ. فالدين: الطاعة، يقال: دان له يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطاع. وقومٌ دينٌ، أي مطيعون منقادون)(1).
المزيدالكنسي من رجعية متحجرة، لا يمكن أن نتفهم إصرار الالحادي العربي على تعميم تلك النتائج ليشمل الدين الدين لغـة:
قال ابن فارس: (الدال والياء والنون أصل واحد إليه يرجع فروعه كلها، وهو جنس من الانقياد والذلّ. فالدين: الطاعة، يقال: دان له يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطاع. وقومٌ دينٌ، أي مطيعون منقادون)(1).
المزيدبما هو دين وفي كل زمان ومكان.
فالإلحاد في الوسط العربي والإسلامي لم يكن صاحب خطاب علمي تأسيسي همه المساهمة في بناء واقع أفضل، ولم يكن نقده للإسلام نقد يقدم إسهامات لحل إشكالات لها علاقة بالخطاب الإسلامي، وإنما مجرد استلاب ثقافي وتبيعة غير واعية للغرب، وهذا موقف غير متبصر لا بالإسلام ولا بطبيعة المشكلة الحضارية التي تعانيها أمتنا الإسلامية.
وعليه فإن العلم مهما تقدم لا يشكل أزمة بالنسبة للإسلام، بل قد يكون حافزاً ايجابياً للارتباط أكثر بالإسلام بوصفه مخزون روحي وثقافي، فحاجات الإنسان متنوعة ولا يمكن الاهتمام ببعضها واهمال البعض الاخر، وبالتالي الرؤية المتوازنة للإنسان بوصفه روح ومادة هي التي تخلق تكامل بين حاجة الإنسان إلى العلم وحاجته إلى الدين.
ونحن يمكننا الجزم بأن عقائد الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدوتعاليمه لا تعارض العلم ولا تتناقض مع القيم الأخلاقية، وأي تفسير للنصوص الدينية يتعارض مع قيمة الإنسان كفرد أو كمجتمع تعد تفاسير مرفوضة، وما يقع فيه الإلحاد من تفسيرات مشوهة لأحكام الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيديمثل قراءات ناقصة تتناول النص بعيداً عن النظام القيمي العام الذي يحققه الإسلام، فمثلاً الحجاب عندما ينظر له من زاوية الحرية الحرية لغـة:
قال ابن فارس: (الحاء والراء في المضاعف له أصلان: فالأول: ما خالف العبوديـة، وبرئ من العيب والنقص... والثاني: خلاف البرد)(1) .
الحرية: الخلوص من الشوائب أو الرق أو اللؤم، وكون الشعب أو الرجل حُرًّا (2).
قال الطاهر بن عاشور: (جاء لفظ الحرية في كلام العرب مطلقا على معنيين، أحدهما ناشئ عن الآخر.
المعنى الأول: ضد العبودية. وهي أن يكون تصرّف الشخص العاقل في شؤونه بالأصالة تصرفا غير متوقف على رضا أحد آخر...
المعنى الثاني: ناشئ عن الأول بطريقة المجاز في الاستعمال، وهو تمكن الشخص من التصرف في نفسه وشؤونه كما يشاء دون معارض)(3).
المزيدالشخصية فقط، مع اهمال بقية القيم الحضارية الاخرى سوف تكون النتيجة سلبية، أما إذا تم النظر إلى الحجاب بمنظار شبكة من القيم المتداخلة فسوف تكون النتيجة مختلفة حتماً.
فلا وجود ليشي في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيديضر بالإنسان، لا على مستوى الحياة الدنيا - حيث لا يحرمه من شيء - ولا على مستوى الفضيلة والكمالات المعنوية - حيث يدفعه دفعاً للتحلي بمكارم الاخلاق – وبذلك يصبح الدين الدين لغـة:
قال ابن فارس: (الدال والياء والنون أصل واحد إليه يرجع فروعه كلها، وهو جنس من الانقياد والذلّ. فالدين: الطاعة، يقال: دان له يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطاع. وقومٌ دينٌ، أي مطيعون منقادون)(1).
المزيدضرورة للإنسان قبل أن يكون ضرورة لشيء أخر، وأي فهم يقدم الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدضمن تصورات مشوهة يعد فهماً متحاملاً وغير منصف. أما ما جاء في الانجيل أو التوراة من إشكالات فنحن غير مكلفين بمناقشتها أو توضيحها.