لمَاذا وُصِفَ القُرآنُ بأنَّه حَدِيثٌ؟!!

لمَاذا قَالَ اللهُ تعَالى عن القُرآنِ أنَّه “الحَدِيثُ”؟: {ما كانَ حَدِيثاً يُفتَرَى ولكنْ تَصدِيقَ الَّذي بَينَ يَدَيْهِ} (يُوسُف 111) {فَذَرنِي ومَن يُكذِّبُ بِهَذَا الحَدِيثِ} (القلَم 44) {أفبِهَذَا الحَدِيثِ أنتُم مُدهِنُونَ} (الواقعة 81) {فمَال هَؤلَاءِ القَوْمِ لا يَكادُونَ يَفقَهُونَ حَدِيثاً} (النِّساء 78) {فبِأيِّ حَدِيثٍ بَعدَه يُؤمِنُونَ}(المُرسَلَات 50) {هل أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} (النَّازِعاتُ 15){هل أتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ} (البُرُوج 17)؟

: اللجنة العلمية

     الأخُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه. 

     الحَدِيثُ في اللُّغَةِ هو كلُّ ما يُتحدَّثُ به مِن كَلَامٍ وخَبَرٍ، والقُرآنُ الكَرِيمُ هو كَلَامُ اللهِ المُنزَلُ على النَّبيِّ المُصطَفَى (صلى الله عليه وآله وسلم) فصَحَّ تَسمِيَتُه حَدِيثاً مِن هذِهِ النَّاحِيةِ، وقد اخْتِيرَ هذا اللَّفظُ كاصْطِلَاحٍ بعد ذلِك لمَا صَدرَ عن النَّبيِّ (ص) مِن أقوَالٍ وأفعَالٍ وأحوَالٍ فسُمِّيَ بعِلْمِ الحَدِيثِ.

     ودُمتُم سَالِمينَ.