هَلْ يُوجَدُ دَلِيلٌ عَقْلِيٌّ عَلَى عِصْمَةِ فَاطِمَةَ (ع)؟!!

أحْمَدُ المُوَالِي:      مَا هِيَ الأدِلَّةُ العَقْلِيَّةُ عَلَى عِصْمَةِ السَّيِّدَةِ الزَّهْرَاءِ؟

: اللجنة العلمية

      الأَخُ أَحْمَدُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

     يُمْكِنُ إِبْرَازُ دَلِيلٍ عَقْلِيٍّ عَلَى عِصْمَةِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) بَعْدَ عِلْمِنَا بِأنَّ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) هِيَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى الأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ)، وَهُمْ حُجَّةُ اللهِ عَلَى الخَلْقِ بِحَسَبِ مَرْوِيَّاتِنَا، فَنَقُولُ هُنَا: إِذَا كَانَتْ الأدِلَّةُ العَقْلِيَّةُ تَقُولُ بِلُزُومِ عِصْمَةِ الأئِمَّةِ لِمَحَلِّ إمَامَتِهِمْ، كَمَا هُوَ ثَابِتٌ فِي مَحَلِّهِ، فَمَنْ يَكُونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ لاَبُدَّ أنْ يَكُونَ مَعْصُومًا، وَهَذَا دَلِيلٌ عَقْلِيٌّ عَلَى لُزُومِ عِصْمَتِهَا (عَلَيْهَا السَّلَامُ).

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.