كُتُبُ التَّفْسِيرِ وَالحَدِيثِ عِنْدَ الشِّيعَةِ.

Muaml San:      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.      هَلْ عِنْدَنَا نَحْنُ الشِّيعَةُ كُتُبُ حَدِيثٍ مِثْلِ صَحِيحِ البُخَارِيِّ؟      لِأَنِّي مَلَلْتُ، فَكَمْ مَرَّةً أَبْحَثُ وَيَطْلُعُ لِي كُتُبُ أَهْلِ السُّنَّةِ.      وَإذَا أُرِيدُ أَنْ أَبْحَثَ عَنْ تَفْسِيرِ آيَةٍ مُعَيَّنَةٍ يَطْلُعُ لِي هَذَا ابْنُ كَثِيرٍ. دُلُّونَا عَلَى كُتُبِنَا - بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ - كُتُبِ التَّفْسِيرِ؟

: اللجنة العلمية

     الأَخُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

     كُتُبُ التَّفْسِيرِ وَالحَدِيثِ عِنْدَ الشِّيعَةِ الإِمَامِيَّةِ كَثِيرَةٌ، وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَطْلُبَ  تَفْسيرَ البُرْهانِ للسّيّدِ هاشِمٍ البَحرانيّ ،وتَفْسِيرَ التِّبْيَانِ لِلشَّيْخِ الطُّوسِيِّ (قُدِّسَ سِرُّهُ)، أَوْ كِتَابَ مَجْمَعِ البَيَانِ لِلشَّيْخِ الطَّبَرْسِيِّ، أَوْ كِتَابَ المِيزَانِ لِلسَّيِّدِ الطَّبَاطَبَائِيِّ، أَوْ تَفْسِيرَ الأَمْثَلِ لِلشَّيْخِ نَاصِر مَكَارِمِ شِيرَازِي، أَوْ تَفْسِيرَ الكَشَّافِ لِلشَّيْخِ مُحَمَّد جَوَادٍ مَغْنِيَّةَ، وَهُنَاكَ تَفَاسِيرُ غَيْرُهَا كَثِيرَةٌ.. وَفِي الحَدِيثِ يُمْكِنُكَ أَنْ تَطْلُبَ كِتَابَ الكَافِي لِلشَّيْخِ الكُلَيْنيِّ (قُدِّسَ سِرُّهُ)، أَوْ كِتَابَ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الفَقِيهُ لِلشَّيْخِ الصَّدُوقِ، أَوْ كِتَابَ التَّهْذِيبِ لِلشَّيْخِ الطُّوسِيِّ، وَهَذِهِ كُلُّهَا مَجَامِيعُ حَدِيثِيَّةٌ كَبِيرَةٌ جِدًّا، حَوَتْ عَشَرَاتِ الآلَافِ مِنْ أَحَادِيثِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ.

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.