السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناكَ غموضٌ يكتنفُ هذا السؤال؛ وذلك لأنّ مصطلح التداول أو اللسانياتِ التداولية مصطلحٌ يهتمّ باللغةِ أثناء التخاطب، وعليه هو نوعٌ من الدراسات اللغويةِ الحديثة التي لا تدرسُ اللغة من خلالِ التراكيب والمعاني المعجمية وإنما تدرسها بوصفها وسيلة للتواصل، ومن هنا يهتمّ البحث التداولي بمجموعة من العناصر وهي: المتكلم، والسامع، والرسالة، وقناة الإتصال، مضافاً للسياق الثقافي الذي حدث فيه الكلام، وكلّ واحد من هذه العناصر ساهم في تبيين مقاصد اللغة أثناء عملية التواصل، فإذا كانت المعاجم وأبحاث اللغة التقليدية تهتمّ بالمعنى الدلالي فإنّ البحوث التداولية تهتمّ بالمعنى الإستعمالي، ومن أجل ذلك قسمت التداولية السياق إلى اللغوي وغير اللغوي، ومن ثمّ قامت بالتركيز على السياق غير اللغوي لكونه يمثل مسرحاً للمعنى التداولي أو الإستعمالي، وعليه فإنّ التداولية في أبسط تعريفها هي (كيف تستخدم اللغة في التواصل) ومن هنا نحن لم نفهم مقصود السائل من الإعجاز هو الفوت، والسبق بالنظر إلى حال المعجز وهو الضعف بالنظر إلى حال العاجز(1).
يطلق الإعجاز في اللغة على إثبات العجز ، و هو القصور عن فعل الشيء ، فعندما يقال : أعجز فلاناً عن الأمر ، إذا حاول تحقيقه فلم يحقّقه ، و الإعجاز ضد القدرة ، و هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير(2).
و أعجزه : صيره عاجزاً ، أي عن إدراكه و اللحوق به(3) .
المزيدالتداولي حتى يتمّ المقارنة بينه وبين الإعجاز هو الفوت، والسبق بالنظر إلى حال المعجز وهو الضعف بالنظر إلى حال العاجز(1).
يطلق الإعجاز في اللغة على إثبات العجز ، و هو القصور عن فعل الشيء ، فعندما يقال : أعجز فلاناً عن الأمر ، إذا حاول تحقيقه فلم يحقّقه ، و الإعجاز ضد القدرة ، و هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير(2).
و أعجزه : صيره عاجزاً ، أي عن إدراكه و اللحوق به(3) .
المزيدالقرآني
أمّا ما يخصّ الإعجاز هو الفوت، والسبق بالنظر إلى حال المعجز وهو الضعف بالنظر إلى حال العاجز(1).
يطلق الإعجاز في اللغة على إثبات العجز ، و هو القصور عن فعل الشيء ، فعندما يقال : أعجز فلاناً عن الأمر ، إذا حاول تحقيقه فلم يحقّقه ، و الإعجاز ضد القدرة ، و هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير(2).
و أعجزه : صيره عاجزاً ، أي عن إدراكه و اللحوق به(3) .
المزيدالقرآني فقد تطرّقنا له في أجوبةٍ سابقة، مضافاً إلى وجود بحوثٍ متعددة كشفت عن جوانبِ الإعجاز هو الفوت، والسبق بالنظر إلى حال المعجز وهو الضعف بالنظر إلى حال العاجز(1).
يطلق الإعجاز في اللغة على إثبات العجز ، و هو القصور عن فعل الشيء ، فعندما يقال : أعجز فلاناً عن الأمر ، إذا حاول تحقيقه فلم يحقّقه ، و الإعجاز ضد القدرة ، و هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير(2).
و أعجزه : صيره عاجزاً ، أي عن إدراكه و اللحوق به(3) .
المزيدالمتعددة في القرآن، والأمر الذي نؤكّدُ عليه هنا هو أنّ إعجاز القرآن ليس معلقاً فقط على الفصاحة والبلاغة مع ما فيها من الإعجاز، إنما هناك وجوهٌ لا حصرَ لها تثبتُ إعجازه، وأقرب دليل على إعجاز القرآن هو عدمُ القدرة على مجاراته إلى يومنا هذا.
يقول محمد هادي معرفة: (غير أنّ جهة الإعجاز هو الفوت، والسبق بالنظر إلى حال المعجز وهو الضعف بالنظر إلى حال العاجز(1).
يطلق الإعجاز في اللغة على إثبات العجز ، و هو القصور عن فعل الشيء ، فعندما يقال : أعجز فلاناً عن الأمر ، إذا حاول تحقيقه فلم يحقّقه ، و الإعجاز ضد القدرة ، و هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير(2).
و أعجزه : صيره عاجزاً ، أي عن إدراكه و اللحوق به(3) .
المزيدالبياني للقرآن لا تنحصرُ في جودة سبكهِ وروعةِ نظمه، والوفير من بدائع المُحسِّنات اللفظية، إنّ هذا كله إنّما هو جزءُ سببٍ لروعة القرآن الباهرة، وإنّ وراءه سبباً آخر أقوى هو كامنٌ وراء هذا القالب الجميل، هي: خلاّبة روحه، ونسمة روحه، فخامة معنى في أناقة تعبير، وهما مجتمعانِ وليدان توأمان، الأمر الذي يعزّ وجوده، بل ينعدم في كلام غيره، ولا سيّما مع هذا الإطناب في الكلام والتنوّع في المرام، ميزة خصّ بها القرآن الكريم) (محمد هادي معرفة. شرح التمهيد ج2 ص 89)