هل يجوزُ الاستهانةِ بالرموزِ الدينيّةِ لاهل السنّة؟

هناكَ مَن يُصرّحُ علناً بالاستهانةِ برموزِ إخوانِنا السنّةِ، وهوَ يعرضُ ذلكَ على أنّه موافقٌ لرأيّ المرجعيّةِ، نرجو بيانَ الرّأي السديدِ في ذلك.

: الشيخ معتصم السيد احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بينّا في إجابةٍ سابقةٍ عدمَ جوازِ ذلك، ويمكنُ مراجعتهُ على موقعِنا تحتَ عنوانِ (هل يجوزُ سبُّ الرموزِ الدينيّةِ للسنّة؟)، وسوفَ نكتفي هُنا بنقلِ بعضِ فتاوى المراجعِ في هذا الخصوص.  • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ عليّ السيستاني: سبُّ الصحابةِ مُستنكَرٌ ومُدانٌ ويخالفُ ما أمرَ به أهلُ البيتِ (عليهم السلام). • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ عليّ الخامنئي: الإساءةُ لرموزِ الأخوةِ مِن أهلِ السنّةِ حرامٌ.• آيةُ اللهِ العُظمى الشيخُ مكارِم شيرازي: لا يجوزُ شرعاً توجيهُ أيّ إهانةٍ لمُقدّساتِ الآخرين.   • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ وحيد خراساني: يجبُ ألّا نُعادي أتباعَ المذاهبِ الأخرى، يجبُ ألّا نُسيءَ إلى مُقدّساتِهم، ولا يجوزُ لعنُ وسبُّ رموزِهم، لأنَّ هذا يؤدّي إلى ابتعادِهم عن أهلِ البيتِ ومعارفِهم.  • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ نوري همداني: الإساءةُ إلى مُقدّساتِ أهلِ السنّةِ غيرُ جائزة.  • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ علوي كركاني: لا تجوزُ الإساءةُ لمُقدّساتِ أهلِ السنّة. • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ جوادي آملي: سبُّ الصّحابةِ هوَ إهانةٌ لمُقدّساتِ الشيعةِ أو أهلِ السنّة، الإساءةُ الظالمةُ لمُعتقداتِ أيٍّ منَ الفريقينِ؛ حرامٌ، وإنَّ إشعالَ نارِ التفرقةِ والانشقاقِ وهدمَ أسسِ الوحدةِ الإسلاميّةِ مِن كبائرِ الذنوب. • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ مظاهري: الإساءةُ إلى مُعتقداتِ ومُقدّساتِ المُسلمينَ وبثُّ التفرقةِ بينَ أتباعِ رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم) لا تجوزُ عقلاً ولا شرعاً. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ علوي كركاني: لا تجوزُ الإساءةُ لمُقدّساتِ أهلِ السنّة. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ مدني تبريزي: الإسلامُ لا يُجيزُ الإساءةَ إلى أيٍّ منَ الأديانِ بصورةٍ خاصّةٍ إلى المذاهبِ الإسلاميّة، وأيُّ تصرّفٍ يؤدّي إلى الاختلافِ في الأمّةِ الإسلاميّةِ والخسائرِ والأضرارِ في أموالِ المُسلمينَ وأرواحِهم حرامٌ ومُخالفٌ للشّرع. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ محمود هاشمي الشاهرودي: أيُّ عملٍ أو قولٍ يؤدّي إلى الفتنةِ والاختلافِ بينَ الشيعةِ والسنّة، غيرُ جائز. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ شبيري زنجاني: يجبُ على المؤمنينَ أن يجتنبوا أيَّ أمرٍ يؤدّي إلى التفرقةِ والاختلافِ وتضعيفِ الإسلام. وجاءَ في صحيحةِ أبي بصيرٍ نقلاً عن الإمامِ الباقرِ عليهِ السلام: إِنَّ رَجُلًا مِن تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ (ص) فَقَالَ أَوصِنِي فَکَانَ فِیمَا أَوصَاهُ أَن قَالَ لَا تَسُبُّوا النَّاسَ فَتَکسِبُوا العَدَاوَةَ لَهُم.