نطلبُ مِنكم أن تُرشِدونا إلى مصادرَ عن سيرةِ الإمامِ الصادقِ عليهِ السلام و مدخلٍ إلى علومِه

:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الإمامُ الصّادقُ (عليهِ السلام) هوَ الإمامُ جعفرٌ بنُ محمّدٍ الباقرِ عليهِ السلام، ابنُ الإمامِ عليٍّ زينِ العابدين عليهِ السلام، ابنِ الإمامِ الحُسين السبطِ الشهيدِ عليهِ السلام، ابنِ الإمامِ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ بنِ أبي طالب عليهم السلام. فهو سادسُ أئمّةِ الهُدى عليهم السلام بعدَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله. لقد ألّفَ في شرحِ وبيانِ حياةِ الإمامِ الصّادقِ مؤلّفاتٍ عديدةً ومِن أهمّها: 1-الأخلاقُ عندَ الإمامِ الصّادقِ (عليهِ السلام) تأليفُ مُحمّد أمين زين الدين 2-الإمامُ جعفرٌ الصّادق، تأليفُ: المُستشارِ عبدِ الحليمِ الجندي. 3-الإمامُ الصّادقُ والمذاهبُ الأربعة ( ج١ الي ج٦) تأليفُ أسد حيدر 4-الإمامُ جعفرٌ الصّادقُ عليهِ السلام تأليفُ العلّامةِ الجليلِ الشيخِ مُحمّد الحُسين المظفر. 5-الإمامُ الصّادقُ كما عرفَه عُلماءُ الغرب: نقلَه إلى العربيّةِ الدكتور نورُ الدينِ آل علي. 6-طبُّ الإمامِ الصّادقِ (عليهِ السلام) تأليفُ محمّد الخليلي 7-في رحابِ الإمامِ الصّادق (ع) تأليفُ الشيخِ فوزي آل سيف 8-سيرةُ الإمامِ جعفرٍ الصّادق (ع) تأليفُ: حُسين الشاكري. 9-الإمامُ الصادقُ علمٌ وعقيدةٌ نقدُ ودراسةُ رمضان لاوند. 10-الإمامُ الصّادقُ (عليهِ السلام) قدوةٌ و أسوةٌ تأليفُ آيةِ اللهِ السيّدِ مُحمّد تقي المُدرّسي 11-الإمامُ جعفرٌ الصّادق (ع) بينَ الحقيقةِ والنفي تأليفُ د. زهير غزاوي 12-الصحيفةُ الصادقيّةُ آيةُ اللهِ الشيخُ باقِر شريف القرشي.    وأمّا المدخلُ إلى علومِه، فالإمامُ جعفرٌ بنُ محمّدٍ الصّادق عليهِ السلام يُعدُّ المؤسّسَ الأوّلَ لمدرسةِ الكوفةِ بل كانَ هوَ المدرسةَ بعينِها بعدَ أن كانَت في المدينةِ المنوّرة. ومدرسةُ الكوفةِ هذه هيَ الامتدادُ الطبيعيُّ للمدرسةِ الأولى في الإسلامِ التي أسّسَها رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله، وصانَ حياضَها تلميذُه المُخلِص أميرُ المؤمنينَ عليٌّ بنُ أبي طالب عليهم السّلام في المدينةِ المنوّرة. حتّى بلغَ عددُ طلّابِ مدرسةِ الكوفةِ الذينَ أخذوا علومَهم منَ الإمامِ جعفرٍ بنِ محمّدٍ الصّادقِ عليهم السلام أكثرَ مِن أربعةِ آلافِ رجل. يقولُ صاحبُ كتابِ سيرةِ الإمامِ الصّادق: (وأمّا مدرستُه التي انتهجَها وسارَ عليها، فهيَ امتدادٌ لمدرسةِ جدِّه المُصطفى وأبيهِ المُرتضى صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين، وهُم الذينَ أسّسوا قواعدَها وشيّدوا بناءَها، ثمَّ جاءَ مِن بعدِهم الإمامُ الصّادقُ (عليهِ السلام) فأسّسَ مدرستَه الكُبرى في الكوفةِ بعدَ مدرسةِ المدينةِ المُنوّرة حرمِ جدِّه، وأرسى قواعدَها يُلقي فيها علومَه على تلامذتِه وطلّابِ علومِه، حتّى بلغَ عددُهم ما ينيفُ على الأربعةِ آلافِ طالبٍ وراوٍ للحديثِ عنه. قالَ الوشّاءُ: دخلتُ مسجدَ الكوفةِ فوجدتُ تسعمائةَ شيخٍ، كلٌّ مِنهم يقولُ: حدّثني جعفرٌ بنُ محمّدٍ الصّادق )                  (سيرةُ الإمامِ جعفرٍ الصّادقِ عليهِ السلام ص4 حُسين الشاكري).