الجواب :
أما حديث المحبة: فهو قول النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (ع): ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ) وهذا الحديث أخرجه العسقلاني في إصابته ص 271 من جزئه وهو متفق عليه بين أهل الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد.
وأما وجه دلالته على إمامته (ع): هو أنّ علياً واجب المحبة مطلقاً كما يقتضيه إطلاق الحديث, وكل واجب المحبة واجب الطاعة مطلقاً, بدليل قوله تعالى { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ } (آل عمران 31) فإنه علّق وجوب المحبة على الطاعة وكل واجب الطاعة مطلقاً صاحب الإمامة, ولا نريد بالإمام إلا من تجب طاعته مطلقاً على الناس أجمعين بحكم النبي (صلى الله عليه وآله) .