ابو صادق المرزوق .. هل الإعتقاد بالرجعة واجب او ضروري؟
الأخ أبو صادق .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى الضروري هو ذلك الشيء الواضح الذي لا يختلف عليه إثنان ، وهو له موارده كما في ضروريات الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدمثلا، فالإيمان بنبوة النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو من ضروريات الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، ومن لم يؤمن بذلك لا يعد مسلما، وكذلك الإيمان بضرورة وجوب خمس فرائض في اليوم أو ضرورة وجوب صوم رمضان فمن لم يؤمن بذلك فهو ليس بمسلم ، فهذه كلها من ضروريات الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وعندنا ضروريات المذهب كالإيمان بإمامة اثني عشر إماما من أهل البيت ( عليهم السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)، فمن لم يؤمن بذلك لا يعد شيعيا ، أو الإيمان بعصمتهم ( عليهم السلام ) ومن لا يؤمن بذلك لا يعد شيعيا ، وهكذا .
والسؤال هنا هل الإعتقاد بالرجعة (وهي عودة بعض الناس -الذين ماتوا وفارقوا الدنيا- عند ظهور الإمام المهدي عليه السلام وقبل يوم البعث وهو: عملية إحياء الموتى بالتحاق الأجساد بالأرواح، ويكون مسبوقاً بأشراط الساعة. وهذه العملية تشمل كل الناس.
ويراد بأشراط الساعة: العلامات الدالة على شروع يوم القيامة، وتشمل ما يأتي:
أولاً ـ الإماتة الشاملة إلا الأروح.
ثانياً ـ الفزع والاضطراب الذي سوف يحل بمكونات هذا العالم.
ثالثاً ـ النفخ بالصور.
المزيدالأكبر) هو من ضروريات المذهب الشيعي ؟!!
أجاب السيد الخوئي في " صراط النجاة " عن سؤال برقم ١٣١٧ جاء فيه : ما المقصود بالرجعة وهل يجب الايمان إيمان:
إيمان لغةً:
الإيمان: إفعال من الأمن ضد الخوف(1)، كما في قوله تعالى: ((وإذ جعلنا البيت مثابةً للناسِ وأمناً))(2)، ومنه الآمِن، أي الذي لا يخاف من شيء كما في قوله تعالى: ((أفمن يُلقى في النار خيرٌ أم من يأتي آمناً يوم القيامة))(3)، وقوله: ((ادخلوها بسلامٍ آمنين))(4)، أي غير خائفين، ومنه الأمين الذي لا يُخاف خيانته.
إيمان اصطلاحاً:
للإيمان اطلاقان هما:
الأول: وهو الاعتقاد الخاص بالله تعالى وبرسله وبما جاؤوا به، وهو بهذا المعنى يختلف عن الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدالذي هو إقرار بالشهادتين باللسان.
قال السيد المرتضى: (اعلم أن الإيمان هو التصديق بالقلب، ولا اعتبار بما يجري على اللسان، فمن كان عارفاً بالله تعالى وبكل ما أوجب معرفته، مقراً بذلك مصدقاً، فهو مؤمن. والكفر نقيض ذلك، وهو الجحود في القلب دون اللسان لما أوجب الله تعالى المعرفة به)(5).
الثاني: الاعتقاد إضافة إلى ما تقدم بإمامة أهل البيت عليهم السلام، وذلك أن مما جاء به النبي (ص) إمامة الأئمة الاثني عشر من بعده، فيجب الاعتقاد بهم وبإمامتهم ايضاً(6)، ويعبر عنه بالإيمان بالمعنى الأخص المقابل للإيمان بالمعنى الأعم؛ لخلوه عن الاعتقاد، فهو داخل في اصطلاح الإمامية بلا شك ولا شبهة.
_____________________________
(1) العين، ج8، ص388، الصحاح، ج5، ص2071، المفردات، ص90.
(2) سورة البقرة، الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيد(125).
(3) سورة فصلت، الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيد(40).
(4) سورة الحجر، الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيد(46).
(5) التبيان، ج2، ص81، الاقتصاد، ص227.
(6) البحار، ج69، ص36.
المزيدبها؟
قال (قدس سره) : المقصود منها رجوع بعض من فارق الدنيا إليها قبل يوم البعث وهو: عملية إحياء الموتى بالتحاق الأجساد بالأرواح، ويكون مسبوقاً بأشراط الساعة. وهذه العملية تشمل كل الناس.
ويراد بأشراط الساعة: العلامات الدالة على شروع يوم القيامة، وتشمل ما يأتي:
أولاً ـ الإماتة الشاملة إلا الأروح.
ثانياً ـ الفزع والاضطراب الذي سوف يحل بمكونات هذا العالم.
ثالثاً ـ النفخ بالصور.
المزيدالاكبر ولكن ليست من الضروري الذي يجب الاعتقاد به . انتهى
ودمتم سالمين.