مريم/الكويت/: تفضيل الأئمة على الملائكة وأولي العزم دليل على ضعف المذهب والغلو (وما عن ابن الغضائري من تضعيفه وأن في مذهبه ضعفاً وأنه يروي عن الضعفاء لأجـــــــل أنه "يرى أن الأئمة أفـضـل من الملائكة و أولي العزم من الأنبياء" وابن الغضائري يـرى هذا من الضعف في المذهب والإرتفاع في الإعتقاد). العندبيل في تمييز الصحيح من العليل (في الرجال) - محمد رضوي الكاشاني ص8-9 شعب المقال في درجات الرجال - الميزرا النراقي ص186. فما هو الرد؟
الأخت مريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يعتد بتضعيفات الغضائري عند علماء الإمامية ولا جرحه للرواة ، ومن هنا قال الوحيد البهبهاني في كتابه ( تعليقة على منهج المقال ) ص 51: " الغضائري غير مصرح بتوثيقه ومع ذلك قل أن يسلم أحد من جرحه ، أو ينجو ثقة عن قدحه ، وجرح أعاظم الثقاة، وأجلاء الرواة الذين لا يناسبهم ذلك وهذا يشير إلى عدم تحقيقه حال الرجال كما هو حقه وكون أكثر ما يعتقده جرحا ليس في الحقيقة جرحا ". انتهى
أما موضوع تفضيل الأئمة على الملآئكة ، فإن القول الراجح الذي عليه علماء المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدعلى مختلف مذاهبهم هو أن الرجل الصالح أفضل من الملآئكة ، فلماذا يعدّ هذا الأمر غلوا وضعفا في المذهب إذا قال به شخص للأئمة (عليهم السلام) وهم أئمة الصالحين وقادتهم ؟!!
أما موضوع أفضليتهم ( عليهم السلام ) على أولي العزم فلما ثبت في حقّ علي ( عليه السلام ) من أنه نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بنصّ آية المباهلة ، قال تعالى : (قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ)آل عمران : 61.
ولم يخرج للمباهلة بإجماع المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدسوى : رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) .
فإذا كان لفظ ( أَبْنَاءَنَا) ينطبق على الحسنين (عليهما السلام) ، ولفظ (َنِسَاءَنَا) ينطبق على الزهراء (عليها السلام) ، يبقى لفظ ( أَنْفُسَنَا) ينطبق على علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فيكون هو نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بنص هذه الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيدالمباركة فيثبت له من المنازل والمناقب ماثبتت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلا النبوة لمحل القطع بعدم وجود نبي بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومن منازل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه أفضل من بقية الأنبياء من أولي العزم فيثبت هذا المقام لعلي ( عليه السلام ) أيضا .
فهذا دليل قرآني واضح وصريح في أفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على أولي العزم ، يبقى ثبوت أفضلية باقي الأئمة (عليهم السلام) على أولي العزم وذلك لما ثبت من خلافتهم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحملهم لعلمه كما دلت عليه الأدلة عموما وخصوصا ، والتفصيل في محله من مباحث الإمامة .
ودمتم سالمين