هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَتَصَالَحَ السُّنَّةُ وَالشِّيعَةُ؟!!

دَاوُدُ / البَحْرَين /: هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَتَصَالَحَ السُّنَّةُ وَالشِّيعَةُ فِي زَمَنِنَا الحَالِيِّ؟

: اللجنة العلمية

     الأَخُ دَاوُدُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

     لَا يُوجَدُ زَمَانٌ أَفْضَلُ مِنْ زَمَانِنَا لِلتَّصَالُحِ بَيْنَ المَذَاهِبِ الإِسْلَامِيَّةِ وَتَوْحِيدِهَا، فَالعِلْمُ الآنَ مُنْتَشِرٌ فِي الأَرْضِ، وَالحَقَائِقُ لَا يُمْكِنُ إِخْفَاؤُهَا عَلَى أَحَدٍ، وَالمُشْتَرَكَاتُ بَيْنَ الجَمِيعِ كَثِيرَةٌ، فَلَمْ يَبْقَ سِوَى نَبْذِ العَصَبِيَّةِ وَالإبْتِعَادِ عَنْ لُغَةِ التَّكْفِيرِ البَائِسَةِ وَالتَّخَلُّصِ مِنْ هَيْمَنَةِ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى وَخِدْمَتِهِمْ عَلَى حِسَابِ الإِسْلَامِ، فَمَا يُؤْمِنُ بِهِ الشِّيعَةُ أُصُولًا وَعَقَائِدَ لَهُ أُسُسُهُ فِي المَوْرُوثِ السُّنِّيِّ وَبِأَقْوَى الأَدِلَّةِ، فَلِمَاذَا هَذَا التَّعَصُّبُ وَالإِنْكَارُ وَإِخْفَاءُ الحَقَائِقِ، وَلِمَصْلَحَةِ مَنْ.. لَا نَدْرِي وَاقِعًا؟!!

     نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْمَعَ شَمْلَ الأُمَّةِ عَلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ، إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.