مَعْنَى قَوْلِنَا (عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ) لِلإِمَامِ الحُجَّةِ!

Naryman: لِمَاذَا عِنْدَمَا نَذْكُرُ الإمَامَ الحُجَّةَ نُعَقِّبُ بِ (عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ) وَمَعْنَى تَعْجِيلِ الفَرَجِ يَعْنِي أَنَّهُ فِي هَمٍّ وَحُزْنٍ وَضِيقٍ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ؟

: اللجنة العلمية

      الأَخُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

      الفَرَجُ المَقْصُودُ تَعْجِيلُهُ وَاقِعًا فِي هَذَا الدُّعَاءِ هُوَ فَرَجُنَا نَحْنُ، فَنَحْنُ مَنْ نَعِيشُ الأَيَّامَ السَّوْدَاءَ فِي ظِلِّ الطُّغْيَانِ العَالَمِيِّ، وَغِيَابِ العَدَالَةِ الإجْتِمَاعِيَّةِ، وَالحِرْمَانِ مِنْ حُقُوقِ الحَيَاةِ الكَرِيمَةِ، فَنَحْنُ مَنْ يَحْتَاجُ لِتَعْجِيلِ الفَرَجِ حَقًّا، وَإِنَّمَا نَطْلُبُهُ لِإِمَامِنَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِأَنَّ بِظُهُورِهِ وَالإِفْرَاجِ عَنْ غَيْبَتِهِ وَاكْتِمَالِ شُرُوطِ الظُّهُورِ يَتمُّ فَرَجُنَا وَخَلَاصُنَا.

      وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.