مَنْ هُمْ المَقْصُودُونَ بِاللَّعْنِ فِي زِيَارَةِ عَاشُورَاءَ؟!!

إِيمَانُ:      هُنَاكَ لَعْنَةٌ فِي زِيَارَةِ عَاشُورَاءَ 1،2،3،4 لِمَنْ تَكُونُ اللَّعْنَةَ؟

: اللجنة العلمية

     الأُخْتُ إِيمَانُ المُحْتَرَمَةُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

    لَمْ يَرِدْ عَنْ أَئِمَّتِنَا (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) بَيَانُ المَقْصُودِينَ بِاللَّعْنِ فِي الفَقْرَةِ الوَارِدَةِ فِي زِيَارَةِ عَاشُورَاءَ: ((اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَابْدأْ بِهِ أَوَّلًا ثُمَّ الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ، اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ...).

     وَعَلَيْهِ; يَكُونُ المُرَادُ هُوَ كُلُّ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، سَوَاءٌ كَانَ مَعْلُومَ النِّسْبَةِ عِنْدَنَا أَمْ مَجْهُولَ النِّسْبَةِ، فَكُلُّ ظَالِمٍ يَظْلِمُ أَهْلَ البَيْتِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) فَهُوَ مُسْتَحِقٌّ لِلَّعْنِ بِإِجْمَاعِ المُسْلِمِينَ.

     جَاءَ فِي أَجْوِبَةِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ عَلَى أَسْئِلَةِ مقدم المَغُولِيِّ، قَالَ (أَيْ مقدم):  فَمَا تُحِبُّونَ أَهْلَ البَيْتِ؟

     قُلْتُ (أَيْ ابْنُ تَيْمِيَّةَ): مَحَبَّتُهُمْ عِنْدَنَا فَرْضٌ وَاجِبٌ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ.

     قَالَ مقدم: فَمَنْ يُبْغِضُ أَهْلَ البَيْتِ؟

     قُلْتُ: مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ حَرْفًا وَلَا عَدْلًا؟

     (رَاجِعْ: كُتُبَ وَرَسَائِلَ ابْنِ تَيْمِيَّةَ فِي العَقِيدَةِ 4 / 488).

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.