هَلْ لِلْإمَامِ الْكَاظِم (ع) وَلَدٌ بَاسمِ هَارُون؟

Aden Muqdad Alabbasi: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَظَّمَ اللهُ لَكُمْ وَلَنَا الْأَجْرَ بِذِكْرَى اِسْتِشْهَادِ الإمامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ. هَلْ صَحِيحٌ أنَّ للإمامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَلَدٌ إِسْمهُ هَارُون؟

: اللجنة العلمية

الأخُ الْمُحْتَرَمُ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذَكَرَ بَعْضُ الْمُؤَرِّخِينَ وَأَطبقَ عُلَمَاءُ الْأَنْسَابِ أَنَّ لِلْإمَامِ الْكَاظِمِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَلَدًا بِاِسْمِ هَارُون.

وَلِهَارُونَ أَبْنَاءٌ وَعَقِبٌ، إِلَّا أَنَّهُمْ قَلِيلُونَ كَمَا قَالَ اِبْنُ عِنَبَةٍ.

اُنْظُرْ: الْإِرْشَاد لِلْمُفِيدِ ص381، وَسِرُّ السِّلْسلَةِ الْعَلَوِيَّةِ لَأبِي نَصْرٍ الْبُخَارِيِّ ص38، وَكِتَابَ الْمُعَقِّبِينَ مِنْ ولْدِ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لِلْعَقِيقِيِّ ص88، وَتَهْذِيبُ الْأَنْسَابِ لِلْعُبَيْدلِيِّ ص147 وَ 165، وَالْمُجْدِيُّ فِي أَنْسَابِ الطَّالِبِيينَ لِلسَّيِّدِ الْعُمْرِيِّ ص107، وَعُمْدَةُ الطَّالِبِ لِاِبْنِ عِنَبَةٍ ص178، 210- 211، وَبحرُ الْأَنْسَابِ الْمَعْرُوفُ بِالْمُشَجّرِ الْكَشَّافِ لِاِبْنِ عَمِيدِ الدِّينِ النَّجَفِيِّ ص16، وَغَيْرَهُمْ.

وَدُمْتُم سَالِمِينَ.