مراجِعُ الشّيعةِ مِن عَصرِ الغَيبةِ إلى يومنَا الحاضرِ

باسم الخيكاني/: بعدَ الغَيبةِ الكُبرى كانَ الشّيخُ المفيدُ مرجعَ الشّيعةِ وبعدَهُ مَن جاءَ حسبَ التّسلسلِ إلى وقتنَا الحاضِر حيثُ مرجعُ التّقليُد هوَ السّيّدُ السّيستانيّ دامَ ظلّهُ بحقِّ الزّهراءِ عليهَا السّلامُ؟

: اللجنة العلمية

الأخُ باسمٌ المحترمُ، السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ 

قَد يصعبُ على الباحثِ ذكرُ أسماءِ كلِّ المراجعِ الذينَ تصدّوا للمرجعيّةِ منذُ بدايةِ عصرِ الغيبةِ الكبرى إلى يومنَا هذا، لوجودِ عدّةِ مراجعَ في آنٍ واحدٍ فِي كلِّ زمانٍ يرجعُ إليهِمُ الشّيعةُ وليسَ مرجعاً واحداً، ففِي زمانِنَا الحاضرِ هذا مثلاً تجدُ عدّةَ أسماءٍ ثبتَتْ مرجعيّتهُم ولهُم مقلّدوهُم مِنَ الشّيعةِ، ففِي النّجفِ مثلاً تجدُ المراجعَ الأربعةَ العظامَ: 

     1- آيةُ اللهِ العُظمى السّيّدُ السّيستانيّ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

     2- آيةُ اللهِ العُظمى السّيّدُ محمّد سعيدُ الحكيمُ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

     3- آيةُ اللهِ العُظمى الشّيخُ محمّد إسحاق الفيّاض (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

     4- آيةُ اللهِ العُظمى الشّيخُ بشير النّجفيّ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

     وفِي قُم تجدُ:

    1- آيةَ اللهِ العُظمى الشّيخُ الوحيدُ الخراسانيّ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

    2- آيةُ اللهِ العُظمى السّيّدُ محمّد صادِق الرّوحانيّ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

    3- آيةُ اللهِ العُظمى الشّيخُ لطفُ اللهِ الصّافي الكُلبايكانيّ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

    4- آيةُ اللهِ العُظمى السّيّدُ محمّد الشّاهروديّ (دامَ ظلّهُ الوارفُ).

     وهكذا غيرهُم.

 فلا يخلو زمانٌ مِن وجودِ ثمانيةِ أو عشرةِ مراجعَ عندَ الشّيعةِ يرجعُ إليهِم النّاسُ فِي التّقليدِ، وعليهِ يصعبُ عدُّ وحصرُ مراجعِ الشّيعةِ كلّهِم منذُ بدايةِ عصرِ الغَيبةِ الكُبرى إلى اليوم، نعَم توجدُ هناكَ زعاماتٌ للحوزةِ العلميّةِ، ففِي كلِّ زمانٍ يكونُ هناكَ زعيمٌ للحوزةِ العلميّةِ تدورُ عليهِ رحى المرجعيّةِ وإدارةُ شؤونِ الشّيعةِ الدّينيةِ عموماً، وسنذكرُ لكُم جملةَ أسماءٍ مِن هذهِ الزّعاماتِ حسبَ القرونِ التي كانَت فيهَا وليسَ كلُّ هذهِ الزّعاماتِ، فهذا أمرٌ يحتاجُ إلى تتبّعٍ وتدقيقٍ نؤجّلُ تفصيلَهُ إلى وقتٍ آخرَ. 

 منَ الزّعاماتِ الدّينيّةِ القديمةِ للشّيعةِ: 

    1- إبنُ أبي عقيلٍ العُمانيّ (القرنُ الرّابعُ).

    2- الشّيخُ الصّدوقِ (القرنُ الرّابعُ). 

    3- الشّيخُ المُفيدُ (القرنُ الخامسُ). 

    4- السّيّدُ المرتضى (القرنُ الخامسُ). 

    5- الشّيخُ الطّوسيّ (القرنُ الخامسُ).

    6- إبنُ ادريسَ الحليّ (القرنُ السّادسُ).

    7- المحقّقُ الحليّ (القرنُ السّابعُ). 

    8- العلّامةُ الحليّ (القرنُ السّابعُ).

وهذهِ قائمةٌ بأبرزِ الزّعاماتِ الدّينيّةِ للشّيعةِ منذُ القرنِ الثّالثَ عشرَ إلى اليومِ:

    1- الشّيخُ محمّد حسن الجواهريّ (القرنُ الثّالثَ عشرَ). 

    2- الشّيخُ مُرتضى الأنصاريّ (القرنُ الثّالثَ عشرَ).

    3- الشّيخُ محمّد كاظِم الخراسانيّ (القرنُ الرّابعَ عشرَ).

    4- السّيّدُ محمّد كاظِم اليزديّ (القرنُ الرّابعَ عشرَ). 

    5- السّيّدُ أبو الحسنِ الأصفهانيّ (القرنُ الرّابعَ عشرَ). 

    6- السّيّد محسن الحكيمُ (القرنُ الرّابعَ عشرَ).

    7- السّيّد الخوئيّ (القرنُ الرّابعَ عشرَ).

    8- السّيّد السّيستانيّ (القرنُ الخامسَ عشرَ).    

    ودُمتُم سالِمينَ.