ما هي الحُقوقُ المَسلُوبةُ منَ الإمامِ المَهديِ (ع)؟!!

السَّلامُ علَيكم: أرجُو مَعرِفةَ ما هي الحُقوقُ المَسلُوبةُ منَ الإمامِ المَهدِيِّ، ولَكم الأجرُ والثَّوابُ؟

: اللجنة العلمية

     الأخ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه. 

     أبرزُ الحُقوقِ المَسلُوبةِ عن الإمامِ المَهديِّ (عليه السلام) وكذلِك عن آبائِه الطَّاهِرينَ (عليهم السلام) هو إقصَائِهم عن مَنصبِ الخِلَافةِ وإدارةِ شُؤونِ الأمةِ بعدَ رسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو المَنصِبُ الشَّرعيُّ لهم بِنصِّ حَدِيثِ رسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): {إنِّي تارِكٌ فيْكم خَلِيفَتينِ: كِتابَ اللهِ، حبلٌ مَمدودٌ ما بينَ الأرضِ والسَّماءِ، وعِترَتِي أهلَ بَيتِي، وإنَّهما لن يَتفرَّقا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ} [صَحيحُ الجَامِعِ الصَّغير للألبَاني 1: 482].

     وبعدَ أنْ تَعرَّضَ آباءُ الإمامِ المَهدِي (عليه السلام) للقَتلِ والذَّ بحِ والسُّمِّ والسِّجنِ والإحتِجازِ مِن قِبَلِ طُغاةِ عُصُورِهم شَاءتْ الإرَادةُ الإلهِيةُ تَغيِيبُه عن الأنظَارِ حتى يأذنَ اللهُ له بالظُّهورِ المُبارَكِ وتَتحقُّقُ العَدالةُ الإلهِيةُ على يَدَيْه ويعمُّ الخَيرُ والرَّخاءُ أرجاءَ العَالَمِ كلِّه.

     ودُمتُم سَالِمينَ.