فرض الحجاب على المرأة ليس تقييدا لحريتها بل هو تقييد لمن يريدُ استغلالها.

ميساء/ الاردن/: ليس من عدل الله أن يُجعلَ سفورُ المرأة مبرِّراً لذنوب الرجل. وبالتالي، ليس من عدل الله أن تؤمر المرأة بالحجاب ولا يؤمر به الرجل، أليس من المحتمل أن تفتتن أيضا المرأة بالرجل؟

: اللجنة العلمية

الأخت ميساء .. إعلمي أنّ فرضَ الحجاب على المرأة ليسَ تقييّداً لحرّيتها أو ظلماً لها بل هو صونٌ وحفظ لها من أجل طهارتها وعفّتها فالحجابُ يُعتبَر حصناً منيعاً يصونُ المرأةَ والمجتمع عامّة من التأثيرات السلبيّة فهو ركنٌ أساسيّ في حياة الفتاة والمرأة المسلمة والذي من خلاله تستطيعُ المرأة ان تحميَ نفسها  فالمرأةُ كالجوهرة الّتي لابدّ ان تُحفظ من أطماع الطّامعين ولا تكون بضاعةً ينظرُ لها كل أحد ليُشبِع غرائزَه ورغباته بل لابدّ ان تكونَ مكنونةً مصونةً عن أن ينالها إلاّ من أرادها سَكَناً له فليس فرضُ الحجاب على المرأة تحديداً لها وإنّما هو تحديدٌ لمن يريدُ أن يستغلّها و يتّخذها وسيلةً لإشباع رغباته و الوصول إلى أهدافه الرّخيصة. فليس من أجل الاّ يقع الشّباب في الذّنب والانحراف فرضَ الله الحجاب بل إنّ الله قد رفعَ منزلتها ومكانتها الاجتماعيّة بتشريع الحجاب لها، فهي من وجهة نظر الاسلام غير رخيصةٍ وغير مبتذلة ينال منها من أراد، و في أيّ وقت شاء.

ودمتم سالمين.