هل يحِقُّ لِلزَّوجِ مَنعُ زَوجَتِهِ زيارةُ الأَئِمَّةِ ﴿ع﴾ مَشْيَاً على الأَقدَامِ ؟!

‏مُهَنَّدُ القَيسِي‏: هل يَحِقُّ لِلزَّوجِ مَنعٌ زَوجَتِهِ مِن أَدَآءِ زِيارَةِ الأَئِمَّةِ ﴿عَلَيهِمُ السَّلَامُ﴾ مَشْيَاً على الأَقدَامِ ؟ وهل يُعتَبَرُ آثِمٌ" ؟ والزَّوجَةُ عندَ الزِّيارة مَشْيَاً" مِن دُونِ مُوَافَقَةِ ورِضَى زَوجِهَا هل تُعتَبَرُ آثِمَةٌ؟ علمَاً بإِمكانِيَّةِ أَدآءِ الزِّياراتِ بِسَائِرِ الأَيَّامِ وبِمُخَتَلَفِ وَسائِلِ النَّقلِ.

: اللجنة العلمية

الجواب:

الأَخُ مُهَنَّدُ المُحتَرَمُ:

السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ ٱللهِ وَبَرَكَاتُهُ

نَعَمْ يَحِقُّ لِلزَّوجِ ذلكَ، وعلى الزَّوجَةِ إِطَاعَةُ زَوجِهَا فِي مَوضُوعِ خُرُوجِها مِنَ البَيتِ فِي كُلِّ تَفاصِيلِ الخُرُوجِ، وَلَهَا الأَجْرُ وَالثَّوَابُ العَظِيمَينِ عَلَى هذهِ الطَّاعَةِ، ويَتَقَبَّلُ الإِمَامُ ﴿عَلَيهِ السَّلَامُ﴾ زِيارَتَها بأَيِّ شًكلٍ تُؤَدِّيهِ وَهِيَ فِي طَاعَةِ زَوجِهَا.

وَدُمْتُم سَالِمِينَ