هلْ صحيحٌ أنّ اللهَ سبحانهُ قبضَ روحَ الحسينِ عليهِ السّلام؟
السّلامُ عليكم لم نطّلعْ على روايةٍ بهذا المضمونِ في مصادرِنا المُعتبرةِ حتّى يمكنَ النّظرُ فيها والإستفادةُ منها .مع أنّ قبضَ اللهِ لروحِ بعضِ النّاسِ بنفسهِ ليسَ عزيزاً في المأثورِ الرّوائي ، سواءً السّنّي أو الشّيعي ، ففي كنزِ العمّالِ للمتّقي الهندي ج1 ص 569 عن أبي أمامةَ : منْ قرأ آيةَ الكرسي دُبرَ كلّ صلاةٍ مكتوبةٍ كانَ الرّبُّ يتولّى قبضَ روحهِ بيَده.وفي سُننِ إبنِ ماجةَ عن إبي أمامةَ أيضاً، قال : " سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ : شهيدُ البحرِ مثلُ شهيدِ البرّ ... وإنَّ اللهَ عزّ وجلّ وكّلَ ملكَ الموتِ بقبضِ الأرواحِ إلا شهيد البحرِ فإنّهُ يتولى قبضَ أرواحِهم "وفي مصادِرنا أنّ ملكَ الموتِ كلّمَ النّبيَّ (صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم) في الإسراءِ والمعراجِ في السّماءِ الرّابعةِ بأنْ قالَ له : يا محمّد ما خلقَ اللهُ تعالى خلقاً إلّا وأنا أقبضُ روحَهُ بيدي ما خلا أنتَ وعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فإنّ اللهَ جلَّ جلالهُ يقبضُ أرواحَكما بقدرتهِ. راجعْ : مائةُ منقبةٍ لابنِ شاذان ، المنقبةُ الثالثةُ عشرة. ودُمتُم سالِمين
اترك تعليق