هل مصادر الشيعة صحيحة السند كلها معرضة للدراسة والتصحيح والتحقيق والتمحيص ؟
السلام عليكم ورحمة الله : جمهورُ علماءِ الإماميّةِ منَ المُحقّقينَ والأصوليّينَ قديماً وحديثاً يُخضعونَ رواياتِ كُتبِنا المُعتبرةِ إلى الدّراسةِ والتّمحيصِ والتّدقيقِ، فيُصحّحونَ منها ما أدّى إليهِ إجتهادُهم وفقَ معاييرَ وقرائنَ درجوا عليها، ويضعّفونَ مِنها ما يجدونَه مُخالفاً لتلكَ المعاييرِ أو ما كانَ فاقداً للقرائنِ. نعَم، هناكَ بعضُ العلماءِ مِن طبقةِ المُتأخّرينَ منَ الإخباريّينَ ذهبوا إلى صحّةِ الرّواياتِ الموجودةِ في الكتبِ الأربعةِ، وقد ردّ مقولتَهم هذهِ كثيرٌ مِن أهلِ العلمِ، فراجِع على سبيلِ المثالِ: مُقدّمة مُعجمِ رجالِ الحديثِ للسيّدِ الخوئيّ، ودروسٌ موجزةٌ في علميّ الدّرايةِ والرّجالِ للسّبحانيّ: ص17 وما بعدَها، ودروسٌ تمهيديّةٌ في القواعدِ الرّجاليّةِ للأيروانيّ: ص226. ودمتُم سالِمين.
اترك تعليق