النبوة والإمامة ليسا من الافعال حتى يكونا من موارد الجبر والاختيار ولا من موارد الخلق وعدمه حتى يكونا من موارد الحقيقة والاعتبار.
راجحة/: هل النبوة امر تكويني ؟ واذا كانت تكوينية فالإمامة تكوينية ايضا فلماذا يا ترى يحسم امرها بين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟! واذا كانت كذلك فهي ليست تكوينية بل تشريعية .
الأخت راجحة .. ما المقصود بالأمر التكويني في سؤالكم ؟
هل تقصدين به الأمر الجبري قبال الإختياري أو تقصدين به الأمر الحقيقي قبال الإعتباري ؟!!
وسواء كان مقصودك الفرض الأول أو الثاني فنقول :
النبوة والإمامة ليسا من الافعال حتى يكونا من موارد الجبر والاختيار وليس من موارد الخلق وعدمه حتى يكونا من موارد الحقيقة والاعتبار بل هما منصبان تشريعيان جعليان نص الشارع عليهما كتابا وسنة ، وإذا كانا كذلك فلا ينبغي لأحد أن ينازع فيهما ؛ لأنهما ليس محل اختيار الناس وارادتهم وحالهما حال الصلاة والصوم في لزوم الإمتثال لمن جعله الله عز وجل نبيا أو إماما .
ودمتم في حفظ الله ورعايته
اترك تعليق