المَقْصُودُ مِنْ قِرَاءَةِ آيَةِ الكُرْسِيِّ عَلَى التَّنْزِيلِ.

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ: مَا المَقْصُودُ بِعِبَارَةِ :قِرَاءَةِ آيَةِ الكُرْسِيِّ عَلَى التَّنْزِيلِ الوَارِدَةِ فِي مَفَاتِيحِ الجِنَانِ؟

: اللجنة العلمية

الأَخُ عَقِيلٌ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

     المُسْتَفَادُ مِنْ بَعْضِ الرِّوَايَاتِ بِأَنَّ المُرَادَ مِنْ آيَةِ الكُرْسِيِّ عَلَى التَّنْزِيلِ هُوَ القِرَاءَةُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ..} إِلَى قَوْلِهِ: {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. 

     وَأَمَّا مَا وَرَدَ مِنْ بَعْضِ الكَلِمَاتِ غَيْرِ القُرْآنِيَّةِ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ، فَهِيَ إِضَافَةً لِضَعْفِ سَنَدِهَا، تُحْمَلُ عَلَى التَّفْسِيرِ دُونَ التَّنْزِيلِ.

 

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.