ان القرآن يقحم نفسه في أمور علمية لا دخل له بها، فيقول في سورة الطارق عن خلق الانسان أنه: {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} (سورة الطارق 6 - 7)،مع ان هذا مخالف لما أثبته العلم الحديث.
الجواب:
أولاً: لِمَ تجعل القرآن أجنبي عن المسائل العلمية؟!
ثانياً: تكلم القرآن الكريم عن مسائل علمية دقيقة أثبتها العلم الحديث كأدوار خلق الإنسان.
ثالثاً: كثيرة هي الاكتشافات العلمية التي توصل إليها العلم الحديث ثم يظهر خطأها، ودونك التقارير العلمية التي تصدر بين الفينة والأخرى تجد صحة كلامنا.
فدراسة علمية تثبت فاعلية القهوة وأخرى تثبت مضارها، وبحث علمي يثبت ان العقار الفلاني خالي من الأعراض الجانبية لتجربته على الفئران ثم يظهر خلاف ذلك.
اترك تعليق