كيفَ نُثبتُ أعلميّةَ المرجعِ الدّينيّ ؟!
أحمد عمّار الكعبي /السّلامُ عليكُم بس أريد أعرف إثباتَ علميّةِ المرجع الدّيني شرح بسيط.. شكراً لجهودكَ الطّيّبةِ
عليكمُ السّلامُ ورحمةُ اللهِ بركاتهُ، لَو راجعنَا الرّسائلَ العمليّةَ لعُلمائِنا الأبرارِ نجدُهُم يذكرونَ جُملةَ طُرقٍ في إثباتِ الأعلميّةِ للفقيهِ ، أهمُّهَا طريقانِ : 1- الشّياعُ المُفيدُ للعلمِ أوِ الاطمئنان .2- شهادةُ العَدلينِ مِن أهلِ الخبرةِ .أمَّا الطّريقُ الأوّلُ فالمُرادُ بهِ إشتهارُ الفقيهِ بقُدرتهِ الدّقيقةِ على استنباط الأحكامِ الشّرعيّةِ وبراعتهِ في ذلكَ بينَ علماءِ الحوزةِ العلميّةِ وطلبتِهَا وفُضلائِهَا كأيّ شُهرةٍ في أيّ اختصاصٍ تبحثُ عنِ الأبرعِ والأتقنِ فيهِ فتجدُ شُهرتهُ بينَ أصحابِ الفنِّ نفسهِ ، فالطّبيبُ الأبرعُ في إجراءِ عمليّةٍ للقلبِ مثلاً يعرفهُ أطبّاءُ القلبِ أنفسُهُم ويُشتهرُ بينَهُم وتكونُ هذهِ الشّهرةُ مُفيدةً للإطمئنانِ لأنّهَا شُهرةٌ بينَ أهلِ الإختصاصِ نفسِهِ. وأمَّا الطّريقُ الثّاني فهيَ شهادةُ شخصينِ معروفينِ بالإستقامةِ والوَرعِ مِن أهلِ الفضلِ ممَّن بلغُوا الإجتهادَ أو دونَهُ بدرجةٍ ولهُمُ القُدرةُ على تشخيصِ الأعلمِ مِن خلالِ تواصلِهِم معَ العُلماءِ والفُقهاءِ الذينَ يتوسَّمُ فيهِمُ الأعلميّة.وبأحدِ هذينِ الطّريقينِ يُمكِنُ إثباتُ أعلميّةِ الفقيهِ أو المرجعِ الدّينيّ .ودُمتُم سالِمينَ.
اترك تعليق