لماذا لم يُذكر إسم الإمام عليّ والأئمّة من ولده (ع) في القرآنِ صريحاً ؟
هناكَ عدّةُ أجوبةٍ عن هذا السّؤالِ الذي يتغنّى به الوهابيّة في كلِّ مكان .
الجوابُ الأوّل : نتيمّنُ بذكر بعضِ الأجوبةِ النقضيّةِ الموجّهةِ إلى المُخالفينَ لمذهبِ الإماميّة فنقول :
1 - لماذا لم يُنزّل اللهُ قرآناً صريحاً واضحاً لا يختلفُ على تفسيرِه وفهمِه أحدٌ منَ المُسلمين إلى يومِ القيامة ؟!
2 - لماذا لم يُصرّح اللهُ في القرآن بأنّ الإمامةَ بعدَ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالنصّ أم بالشورى ؟
3 - لماذا لم يذكُر الله في القرآنِ النّظامَ الإقتصاديّ في الإسلام ؟
4 - لماذا لم يذكر اللهُ في القرآن إسمَ المهديّ المُنتظر ونسَبه وسنةَ خروجِه كي لا يدّعيها أحدٌ كاذباً ؟
5 - لماذا لم يُبيّن اللهُ لنا الفرقةَ الناجية بالإسم في القرآنِ الكريم كي يتمسّك به جميع المُسلمين ؟!
6 - لماذا لم يذكر الله أسماء المُنافقين صريحاً في القرآن كي تحذر الأمّةُ منهم ؟!
7 - لماذا لم يُبيّن الله في القرآنِ مَن هم أهلُ البيت ، هل هُم عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين والتسعةُ المعصومين من ذُريّة الحُسين كما يقول به الشيعة ؟ أم هم نساءُ النبيّ كما يقول بعض الناس ؟ أم يشمل جميع أقرباء النبيّ (صلى الله عليه وآله) كما يقول البعض؟!
8 - لماذا لم يذكُر الله تعالى في القرآن عدالةَ الصّحابةِ - كما تدّعون - صريحاً بلا لبسٍ ولا ترديد !؟
وغيرُها من الأسئلةِ الحيويّة التي ربّما نجد لها أجوبةً صريحةً في سُنّةِ النبيّ (صلى الله عليه وآله) أو في ظواهرِ القُرآن الكريم ، أو بطونِه ، ولكن لم تُذكر بشكلٍ صريحٍ في القُرآن الكريم بحيثُ لا يحتملُ الخلاف .
هذه الأسئلةُ على غرار سؤالِ المُخالفين : لماذا لم يُذكر إسم الإمام عليّ والأئمّة من ولده (ع) في القرآنِ صريحاً ؟
فإن كان بابُ الجوابِ مفتوحاً عن هذهِ الأسئلةِ ، فهو كذلك عندَنا وإليكَ الأجوبة الحليّة .
الجواب الثاني : هل مِن عادةِ الله وسُنّته أن يذكُرَ أسماءَ الأوصياء السّابقين في كُتبِ الأنبياء مُصرّحاً وناصّاً على وصايتهم بأسمائِهم صريحاً ؟
فهل ذُكِرَ في الألواحِ التي نزلت على موسى التّصريحُ بإسم وصيّه ووصيّته معاً ؟!
فإن قلتم : لا ، فلماذا تفرضون على القُرآن ذكرَ إسم وصيّ النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) !
وإن قلتم : نعم . نقولُ : أخرجوا لنا ذلك !
فإن قلتم : لعلّه حُرّفَ وأسقطَ منَ التّوراة .
نقول : ولعلّ اللهَ لم يذكُر إسمَ عليٍّ (ع) صريحاً في القرآن لأنّه علمَ بأنّ المُنافقين سيقومونَ بإسقاطِه وحذفِه منَ القُرآنِ الكريم، ولذا تركَ التّصريحَ باسمِه ، وإكتفى بالوصف ، وأمرَ نبيّه أن يذكُره صريحاً بالإسم والشّخص .
الجواب الثالث : إنّ الله حكيمٌ ، فهو يفعل ما يقتضي حكمتَه ، فتارةً تقتضي حكمتُه ذكرَ شيءٍ في القرآن صريحاً - كالنّملة والفيل والبقرة والبعوضة - ، وأخرى تقتضي حكمتُه عدمَ ذكره - كتركِ ذكرِ أسماء وقصصِ الكثيرِ منَ الأنبياء - .
وكذلك إقتضَت حكمتُه ذكرَ إسم محمّد (صلى الله عليه وآله) أربع مرّاتٍ في القرآن ، بينما ذُكرَ إسم موسى أكثر من 130 مرة ، وعيسى قريب 25 مرة ، وإبراهيم أكثر من 60 مرة ، وآدم قريب 30 مرة .
فهل هؤلاءِ الأنبياءُ أفضل وأعلى مقاماً وشأناً من نبيّنا محمّد (ص) ؟!
وهل تلك الحيوانات أفضل وأهمّ من الأنبياء الذين لم يذكُرهم الله في كتابه ؟!
كلا ! لأنّ الحكمة الإلهيّة إقتضت ذلك .
وكذلك نقولُ في الجواب : حكمتُه إقتضت عدم ذكر إسم الإمام عليّ (ع) صريحاً بإسمه ونسبه .
قد تسأل : ما هي الحكمةُ مِن عدم ذكرِه صريحاً بالإسم والنّسب ؟
نقول : أوّلاً : ليس بالضّرورة أن يُطلِعَ الله خلقَه على وجهِ حكمةِ جميع أفعاله ، وليس بالضّرورة أن نعرفَ وجهَ الحكمةِ في ذلك .
ثانياً : لعلّ الحكمةَ هي حفظُ القرآنِ منَ التحريفِ كما تقدّم ، ولعلّ الحكمةَ هي الإمتحان كما سيأتي بيانُه .
الجوابُ الرّابع : إنّ الله تعالى يمتحنُ خلقَه ويختبرُهم بما يشاء ، فيختارُ الزّمانَ والمكانَ والطريقة والنوعيّة المُناسبة للإمتحان ، ولا يستشيرُ أحداً مِن خلقه ، فربّما يمتحنُهم بعجلٍ جسدٍ له خوارٌ ، وربّما يفتنهم بناقةٍ أو جَمَلٍ ، وربّما يختبرُهم بالمالِ أو الجاه أو النّساء أو السّلطة ، وربّما يفتنُهم بالمُتشابهاتِ ، وربّما يفتنُهم ببعوضةٍ أو عَدَدٍ ، وربّما يمتحنُهم بعدمِ ذكر إسم وصيّ نبيّه صريحاً في كتابه .
قالَ تعالى : ﴿الم أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ وَلَقَد فَتَنَّا الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقوا وَلَيَعلَمَنَّ الكاذِبينَ﴾ [العنكبوت: ١-٣] .
الجواب الخامس : أين ذُكِرَ في القرآن أو السّنّة أنّ إسمَ خليفة النّبيّ لا بدّ أن يكون مذكوراً في القرآن صريحاً ؟! مِن أينَ أتيتم بهذا الشّرط ؟!
فنحنُ نعتقد أنّ الإمامة بالنّصّ ، فلا بدّ مِن وجودِ النّصّ ، أمّا أن يكون هذا النّصُّ موجوداً في القرآنِ أو في السّنّةِ أو في كليهما ؟ فهذا الأمرُ بيدِ الله تعالى ، هو الذي يختارُ ذلك .
المهمُّ وجودُ النّصِّ على الخليفةِ بعدَ الرّسولِ ، ولا يشترطُ أين يكونُ هذا النّصّ موجوداً في القُرآن .
وقد ورد في مئاتِ النّصوصِ النبويّة التصريحُ بإمامةِ وخلافةِ عليٍّ بنِ أبي طالب عليه السّلام وهذا المقدارُ كافٍ لمعرفةِ الحقيقة .
الجوابُ السّادس : النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) مذكورٌ في التوراة والإنجيل والكتب السّماويّة بنصّ القرآن الكريم ، قال تعالى : ﴿ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكتوبًا عِندَهُم فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ ﴾ [الأعراف: ١٥٧]
وقال تعالى : ﴿ وَإِذ قالَ عيسَى ابنُ مَريَمَ يا بَني إِسرائيلَ إِنّي رَسولُ اللَّهِ إِلَيكُم مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسولٍ يَأتي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ فَلَمّا جاءَهُم بِالبَيِّناتِ قالوا هذا سِحرٌ مُبينٌ ﴾ [الصّف: ٦] .
ولكن هل آمن اليهود والنّصارى بالإسلام ؟!
الجوابُ: كلّا لم يؤمنوا ، بل كفروا واستكبروا ، وقالوا : { هذا سحرٌ مُبين } وأخفوا النّصوص ، وحرّفوا وغيّروا وبدّلوا ! لعنهم الله .
الجواب السّابع : لماذا تطالبون بإسم عليٍّ (ع) صريحاً في القرآن ؟
إن قلتم : حتّى يرتفع الخلاف ، وتتمّ الحُجّة .
نقول : ألا يرتفع الخلاف وتتمُّ الحُجّة ببيان النبيّ (صلى الله عليه وآله) وتبليغه ؟
أليس كلامُ النبيّ (صلى الله عليه وآله) واجبَ الإتّباع أم أنّنا من أتباع حسبنا كتاب الله ؟! أليس القرآن يقول: ﴿ وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [الحشر: ٧]
الجوابُ الثامن : تارةً يُقال : نريدُ إسم الإمام عليّ (ع) في القرآن .
وأخرى يُقال : نريدُ إمامة الإمام عليّ (ع) في القُرآن .
وثالثةً يُقال : نريد إمامتَه وإسمَه معاً في القرآنِ في آيةٍ واحدة .
نقول :
أمّا الأوّل : وهو ذكر إسم الإمامِ عليّ (صلوات الله عليه) في القرآن ، فقد وردَ في بعضِ الرّوايات - من طُرقِ الفريقين - أنّ إسمَه ذُكرَ في القُرآن وذلك في قولِه تعالى : { وجعلنا لهم لسانَ صدقٍ عليّاً } [مريم 50] يعني عليَّاً بن أبي طالب ، { عليّاً } إسمُ علمٌ وليس بوصف ، لأنّه من غير المعهود في لسان العرب وصف اللسانِ بالعلو .
فمن يقنع بهذا ويقرّ بأنّ { علياً } في الآية اسم علم ، فقد حصل المطلوب .
وإن لم يقنَع به ، فحسبه الأجوبةُ السّابقة .
سؤال : ألم تقولوا سابقاً أنّه لو ذُكرَ إسمه صريحاً لتعرّض للتحريف ؟
الجواب : نعم ولازلنا نحتملُ ذلك ، إلّا أنّ { عليّاً } المذكور في هذه الآية ممّا يحتاجُ إلى إلفاتٍ ، لاحتمالِ الوصفيّة فيها ، ولذا لا يُعدُّ منَ الصّريح الذي لا يحتملُ الخِلاف ، بل رُبّما يصل إلى مرحلة الظهور .
ومن هُنا يمكنُ للأعداء أن يُشاغبوا حولها ويقولوا المُرادُ بـ { عليّاً } هو الوصفُ ، وليس إسمَ علمٍ ، ولذا لا داعي لحذفها من القرآن ، لإمكان تحريف المُراد منها .
أمّا الثاني : وهو ذكر إمامة عليٍّ (ع) في القرآن ، فقد وردت إمامتُه في الكثير من الآيات كآية الولاية وأية طاعة أولي الأمر وآية الكون مع الصّادقين وأية التبليغ وآية إكمال الدّين ، وغيرها منَ الآيات الدّالّة على الإمامة ، وقد أخبرنا النبيّ (صلى الله عليه وآله) بمصاديق هذهِ الآيات ، وأنّ المُرادَ منها هو عليٌّ بنُ أبي طالب وأبناؤه المعصومون (عليهم السّلام).
أمّا الثالث: فهو غيرُ موجودٍ في القرآن .
وممّا يدلّ على القسمِ الثاني والثالث ما رواهُ الكُلينيّ بسندٍ صحيحٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ : سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللَّهِ عَلَيهِ السَّلَامُ عَن قَولِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم } فَقَالَ : نَزَلَت فِي عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ والحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ . فَقُلتُ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : فَمَا لَهُ لَم يُسَمِّ عَلِيّاً وأَهلَ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَقَالَ : قُولُوا لَهُم : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلَاةُ ، ولَم يُسَمِّ اللَّهُ لَهُم ثَلَاثاً ولَا أَربَعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم ؛ ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكَاةُ ، وَلَم يُسَمِّ لَهُم مِن كُلِّ أَربَعِينَ دِرهَماً دِرهَمٌ حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم .
ونَزَلَ الحَجُّ ، فَلَم يَقُل لَهُم : طُوفُوا أُسبُوعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم ؛ ونَزَلَت « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم » ونَزَلَت فِي عَلِيٍّ والحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فِي عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلَامُ : مَن كُنتُ مَولَاهُ فَعَلِيٌّ مَولَاهُ ؛ وقَالَ عَلَيهِ السَّلَامُ : أُوصِيكُم بِكِتَابِ اللَّهِ وأَهلِ بَيتِي ؛ فَإِنِّي سَأَلتُ اللَّهَ - عَزَّ وجَلَّ - أَن لَا يُفَرِّقَ بَينَهُمَا حَتّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَأَعطَانِي ذلِكَ ؛ وقَالَ : لَاتُعَلِّمُوهُم ؛ فَهُم أَعلَمُ مِنكُم ، وقَالَ : إِنَّهُم لَن يُخرِجُوكُم مِن بَابِ هُدًى ، ولَن يُدخِلُوكُم فِي بَابِ ضَلَالَةٍ ، فَلَو سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فَلَم يُبَيِّن مَن أَهلُ بَيتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وآلُ فُلَانٍ ، ولكِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وجَلَّ - أَنزَلَهُ فِي كِتَابِهِ ، تَصدِيقاً لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ : { إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً } فَكَانَ عَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَينُ وَفَاطِمَةُ عَلَيهِمُ السَّلَامُ ، فَأَدخَلَهُم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ تَحتَ الكِسَاءِ فِي بَيتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهلًا وثَقَلًا ، وهؤُلَاءِ أَهلُ بَيتِي وثَقَلِي ، فَقَالَت أُمُّ سَلَمَةَ : أَ لَستُ مِن أَهلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ إِلى خَيرٍ ، ولَكِنَّ هؤُلَاءِ أَهلِي وثَقَلِي .
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، كَانَ عَلِيٌّ أَولَى النَّاسِ بِالنَّاسِ ؛ لِكَثرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، وإِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ ، وأَخذِهِ بِيَدِهِ . الكافي ( دار الحديث ) ج ٢ الشيخُ الكلينيّ ص ٨ - 9 .
اترك تعليق