الفرقُ بينَ تفسيرِ مفاتيحِ الغيبِ ومواهبِ الرّحمنِ في تفسيرِ آيةِ الكرسي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدَ مراجعةِ كلا التفسيرينِ لم نلحَظ أيَّ أمرٍ مُلفتٍ يمكنُ أن يكونَ هوَ الذي دفعَ السّائلَ إلى هذا السّؤالِ، فعلى مستوى المعاني النهائيّةِ فهناكَ تشابهٌ إلى حدٍّ كبيرٍ بينَ التّفسيرينِ، أمّا على مستوى الشّرحِ والتوضيحِ وجمعِ الشواهدِ والإستدلالِ على الأفكارِ فمنَ الطبيعيّ أن يكونَ هناكَ إختلافٌ، ولذا لم نفهَم عَن ماذا يبحثُ السّائلُ، هل يرجو منّا أن نقارنَ بينَ التّفسيرينِ فقرةً فقرة؟ أم هناكَ فرقٌ جوهريٌّ يشيرُ إليه السّائلُ وغابَ عنّا؟
اترك تعليق