الحديث عن الصحابة لا يختزل بحادثة أو حادثتين
أنور/ الاردن/: الصحابة وتركهم خطبة الجمعة والتوجه للهو والتجارة إنما وقعت هذه القصة في بدء زمن الهجرة، ولم يكونوا إذ ذاك واقفين على الآداب الشرعية كما ينبغي، وكان للناس مزيد رغبة في الغلة، وظنوا أن لو ذهبت الإبل يزيد الغلاء ويعم البلاء، ولم يخرجوا جميعهم بل كبار الصحابة كأبي بكر وعمر كانوا قائمين عنده صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، ولذا لم يشنع عليهم، ولم يتوعدهم سبحانه بعذاب، ولم يعاتبهم الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً.
الأخ أنور المحترم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكلام عن الصحابة لا يختزل بحادثة ولا حادثتين ولا ثلاث ، وأيضا لا يمكن الكلام عنهم بنحو العموم المطلق من ناحية خيريتهم وعدمها ، بل يوجد في الموضوع تفصيل وتحقيق ينبغي الاطلاع عليه ، وسننزله قريبا على الموقع بإذن الله تحت عنوان عدالة الصحابة ، فانتظرونا .
ودمتم في حفظ الله ورعايته
اترك تعليق