من خصائص النبي (ص) طهارة فضلاته!!
راضي/ايران/: تذكر المصادر الإسلامية الدينية أن رسول الإسلام عندما كان يلقي بنخامته، كان الصحابة يتسابقون ويزدحمون للتبرك بها!! فهل كان يرضى بذلك وهو صاحب الخلق العظيم، أم هذه أسطورة وضعها من يحاول عكس الصورة التي رسمها القرآن لنبي الإسلام؟ أريد منكم جواباً شافياً بتجرد؟
الأخ راضي.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يذهب الكثير من علماء الإسلام إلى اختصاص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بخصائص كثيرة، منها: طهارة فضلاته، وأن النجس منا طاهر منه.
راجع ما أفاده ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج1 ص 237 حيث قال ما نصه: "وقد تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته وعد الأئمة ذلك من خصائصه". انتهى.
وفي (سبل الهدى والرشاد) للصالحي الشامي ج1 ص455 عند ذكر خصائصه (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: الحادية عشرة: وبأن النجس منا طاهر منه. انتهى.
ثم ساق الأدلة على ذلك.
فإذا ثبت طهارة فضلاته (صلى الله عليه وآله وسلم) بأدلة كثيرة كما يذكر ابن حجر، فلا ضير في التبرك والتشافي بها، إذ ارتفعت عنها خاصية النجاسة وحالة الإستقذار من النفوس، فكانت شفاءاً لمن يتناولها أو يتداوى بها.
اترك تعليق