ما حاجتنا إلى الإمام أو الخليفة ونحن في هذا الزمان لا يوجد بين أيدنا سوى القرآن؟
سارة / السعودية/ : ان ما جاء به النبي (ص) هو ما عليه اليوم لم يتغير حكم ولم تتبدل الشريعة لا زيد فيها ولا نقص منها فما حاجتنا إلى امام أو خليفة ونحن في هذا الزمان لا يوجد بين أيدنا سوى القرآن فما من إمام ولا خليفة.
الحاجة إلى الإمام هي في معرفة العقيدة السليمة والأحكام الشرعية الصحيحة من الدخيلة ، فالصلاة مثلا تجد المسلمون يختلفون فيها من مبتداها إلى منتهاها ، وعلى سبيل المثال هل السورة واجبة فيها أو لا ؟ هل البسملة يجب الإتيان بها أو لا ؟ هل يصح قول آمين بعد قراءة الحمد أو لا ؟ هل يجوز التكتف في الصلاة أو لا ؟
وهكذا تجد عشرات المسائل التي تطرح في فريضة واحدة هي الصلاة ، فما بالك ببقية الفرائض والأحكام ؟!
وحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المتواتر صريح بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار والناجية منها واحدة .
فمن هي هذه الفرقة ، وكيف نعرفها ؟
ومن هنا احتجنا لوجود الأئمة (عليهم السلام) حتى يرشدونا إلى الطريق الصحيح في هذه الأمور كلها .
اترك تعليق