أَسْئِلَةٌ عَنْ أَحَادِيثَ فِي مَصَادِرَ سُنِّيَّةٍ.

حُسَيْنٌ أَحْمَدُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ.. سَأَذْكُرُ الأَحَادِيثَ وَمَرْجِعَهَا وَأُرِيدَ بَيَانَ مَدَى صِحَّتِهَا: ((لَا يَنْظُرُ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلاً أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا)) التَّرْغِيبُ وَالتَّرْهِيبُ / 2424.  ((هِيَ اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى)) المَصْدَرُ نَفْسُهُ / 2425.   ((اسْتَحيُوا فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الحَقِّ وَ لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ)) المَصْدَرُ نَفْسُهُ / 2426. ((مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا)) المَصْدَرُ نَفْسُهُ / 2432.  ((مَنْ أَتَى حَائِضاً أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِناً فَصَدَّقَةُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ))) المَصْدَرُ نَفْسُهُ / 2433؟

: اللجنة العلمية

     الأَخُ حُسَيْن المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

     أَخِي الكَرِيمُ، هَذِهِ المَصَادِرُ الَّتِي ذَكَرْتَهَا لِلأَحَادِيثِ هِيَ مَصَادِرُ سُنِّيَّةٌ، وَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرَاجِعَ "صَحِيحَ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ" لِلأَلْبَانِيِّ وَتَعْرِفَ صِحَّتَهَا مِنْ عَدَمِهِ، وَإِذَا كُنْتَ تُرِيدُ الإحْتِجَاجَ بِهَا عَلَى الشِّيعَةِ فِي مَوْضُوعِ وَطْءِ الدُّبُرِ فَهِيَ لَا حُجِّيَّةَ لَهَا عِنْدَهُمْ; لأَنَّ كُلَّ مَذْهَبٍ لَهُ أَحَادِيثُهُ وَمَرْوِيَّاتُهُ الخَاصَّةُ بِهِ فِي كُلِّ مَسْأَلَةٍ.

       وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.