تكفير الشيعة لأبي بكر وعمر ومخالفتهم لعلي ببيعته لهما.
رامي/ : يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهوالإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلوالآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أوأن فعله هوعين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما!
لا يقول الشيعة بكفر أبي بكر وعمر، بل هما شخصان مسلمان، والسيرة المعلومة من أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في معاملتهما على ظاهر الإسلام كافية في هذا المقام.
وما تجدونه من بعض الكلمات هنا وهناك في بعض الكتب فهو محمول على الكفر الأصغر أو كفران النعم دون الكفر الأكبر المخرج عن الملة، وذلك لموقفهما من بيعة الغدير وعدم تسليم الحكم لأمير المؤمنين (عليه السلام). والبحث في محله من كتاب العقائد لإثبات استحقاقه (عليه السلام) للخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مباشرة.
اترك تعليق