هل هناك روايات تقول ان الامام المهدي عج عندما يظهر سيخرج عبد الله الرضيع من قبره؟
السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه، لم نعثُر في المصادرِ التاريخيّةِ والحديثيّةِ المُعتبرة على روايةٍ تنصُّ على أنَّ الإمامَ المهديّ (عجّلَ اللهُ فرجَه) سيُخرِجُ عبدَ اللهِ الرّضيع (عليهِ السلام) مِن قبرِه عندَ ظهورِه. نعَم، وردَ هذا في بعضِ كُتبِ المُعاصرين، كما في كتابِ [خصائصِ الطفلِ الرّضيع ص77ـ78] تحتَ عنوان: (الخصيصةُ التاسعةُ عشر: الإمامُ المهديّ عجّلَ اللهُ فرجَه الشريف والطفلُ الرّضيعُ عليهِ السلام)، وجاءَ في كتابِ [مجمعِ مصائبِ أهلِ البيت ج2 ص31]: « وستبقى مُصيبتُه [يعني عبدَ اللهِ الرّضيع] في ذاكرةِ أهلِ البيت، لا سيّما الإمامَ المُنتظَر (عجّلَ اللهُ فرجَه)، حيثُ وردَ في الأخبارِ: أنّه إذا ظهرَ يتّخذَ منَ الكوفةِ عاصمةً له، وبعدَ توطيدِ حُكمِه يتوجّهُ إلى كربلاء إلى قبرِ جدّه أبي عبدِ الله الحُسين (عليهِ السلام)، فيقفُ على القبرِ، ومعَه خلقٌ كثيرٌ، فيُنادي: (السلامُ عليكَ يا جدّاه، يا ابنَ رسولِ الله)، فيأتيهِ الجواب: (وعليكَ السلام ولديَ يا مهدي)، ثمَّ يمدُّ الإمامُ الحُجّةُ (عجّلَ اللهُ فرجه) يدَه إلى قبرِ جدّه، فيستخرجُ عبدَ اللهِ الرّضيعَ والسهمُ مشكوكٌ في نحرِه وهوَ مذبوحٌ منَ الوريدِ إلى الوريد، فيقولُ: (أصحابي، ما ذنبُ هذا الطفلِ حتّى يُذبحَ منَ الوريدِ إلى الوريد)، فيضجُّ الناسُ بالبكاءِ والنّحيب چني بالغايبِ المهدي حينَ يُشهِرُ صارمَه * يعتني للغاضريّه الشبلَ حمّاي الحِمه ايطلِّع ابكفَّه الرّضيع امخضَّب ابفيض الدِّمه * والسهم نابِت ابنحرَه العطش ضَر چبدته وكأنّي بهِ يقول: يا ناسُ حتّى الطفلُ مذبوحٌ * او دمَه اعله زِند احسين مسفوح وينَه اليساعدني او يجي اينوح * گلبي على فرگاه مجروح ».
اترك تعليق