التطبير وحادثة مقتل ابن السيد أبو الحسن الأصفهاني.

عدن مقداد العباسي : السلام عليكم ورحمه الله و آدامكم الله لنصرة الدين والمذهب.  التطبير والزنجبيل ...  لا يخفى عنكم ما نرى من أفعال مخزية ومشينة تدنس الاسلام المحمدي الأصيل المتمثل بصاحب اعظم ثورة وانقى فكر وعدالة متمثلة بالحسين عليه السلام  كيف يمكن لكم السكوت وعدم التدخل ولو بالكلام لمن يسيئون الدين والمذهب ويصيبوه بالوهن ولا اريد اذكر تفاصيل وانا على يقين انكم رأيتموها وعرفتموها جيداً لكن اعطي مثال بسيط بسبب هذا السكوت والصمت .  خلال التأريخ للمرجعية مرجع ديني وحيد من أصدر فتوى حرمة هذه الأفعال المذكورة آنفا وهو السيد أبو الحسن الأصفهاني وبسبب هذه الفتوى قام أحد تلامذته بنحر إبنه أثناء تأدية الصلاة فهل من المعقول المرجع الديني يخاف أن يصدح بقول الحق وأغلب المراجع تقول وتقر عن إن أمر أي فعل يؤدي لوهن الدين فهو محرم أم التقية هي الافضل وهل تنطبق التقية على المرجع ويسكت .  وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم اللهم أنصر من نصر الدين والمذهب ووفقكم الله لكل خير والسلام عليك يا ابا عبد الله الحسين الشهيد المظلوم.

: اللجنة العلمية

  في البدء علينا أن نعرف أن هناك من يفتي من المراجع في النجف وقم بجواز التطبير والزنجيل في الشعائر الحسينية وهناك من يفتي بخلافه، وهذا التنوع في الآراء هو نوع من الثراء الفكري والعلمي الذي تتميز به مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) عن غيرها من المدارس الفقهية الإسلامية. ويبقى لكل طرف وجهة نظره التي يراها في فتواه .

 أما قصة مقتل أبن السيد أبي الحسن الأصفهاني بسبب فتواه بتحريم التطبير، فكلا الأمرين لم يثبتا، فالسيد الأصفهاني كما ينقل عنه أحد الملازمين له وهو آية الله المرحوم الطبسي بأنه كان يفتي لمن يسأله عن التطبير فيقول بالجواز .

وكذلك مقتل ابنه لم يثبت أنه بسبب ما أشرتم إليه. 

وعلى العموم هذه مسألة خلافية، وعلى المقلد الرجوع فيها لمن يقلده والعمل بفتواه.