هل أن حديث (أنا مدينة الحكمة وعلي بابها) جميع طرقه محكوم عليها بالوضع والضعف؟!
أحمد البطاينة/ الأردن/: حكم علماء الحديث من أهل السنة والجماعة على حديث (أنا مدينة الحكمة وعلي بابها) وجميع طرقه بالوضع والضعف، وذلك لضعف رواتها، وقد اتفقوا على ذلك رغم اختلاف عصورهم، وليس فيما نقلوا تغليباً لطرف على طرف إنما هو الحق الذي لا يماري فيه الا الغالطون.
صحح سند هذا الحديث ابن جرير الطبري في (تهذيب الآثار) ج1 ص 89 ، وحكم بحسنه الحافظان العلائي وابن حجر العسقلاني ( انظر : سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج1 ص 458، وفيض القدير للمناوي ج3 ص 60 ).
كما حكم بحسنه وصحته الخطيب التبريزي في ( الإكمال في أسماء الرجال) ص 115.
قال عنه : هذا حديث حسن صحيح ، وقد حسنه ابن حجر والعلائي وجماعة ، وقد صححه ابن جرير الطبري والحاكم والسيوطي والهندي . انتهى
فكيف تدعي أخي اتفاق علماء أهل السنة والجماعة على القول بتضعيفه أو وضعه ؟!!
راجع مصادرك جيدا واعرف كتب علماءك ولا تدعي شيئا قبل التأكد منه !!
اترك تعليق