أنا أعتَقِدُ أنَّ اللهَ سَيغفِرُ للْجَميعِ في النِّهايةِ فهو الرَّحيمُ، فلا وُجودَ للنَّارِ ولا لِلعِقابِ؟
الأخُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتَه.
أولاً: الإعتِقادُ لا يُغيِّرُ منَ الحقِّ شَيئاً.
ثانِياً: تَنعِيمُ العَاصِي خِلافاً للوَعِيدِ إذ (ومنَ يَعصِ اللهَ ورسُولَه فإنَّ له نارَ جَهنَّم خَالِدينَ فيْها أبداً).
ثالثاً: تَنعِيمُ المُؤمنِ والكَافرِ خِلافاً للوَعدِ والوَعِيدِ، واللهُ لا يُخلِفُ المِيعَادَ (آل عمران: 9).
رابِعاً: تَنعِيمُ العَاصِي ظُلمٌ للمُؤمنِ، وجاءَ في الكِتَابِ الكَرِيمِ: (وما ربُّك بظَلَّامٍ للعَبِيدِ) (فصلت :46).
وفي الحَديثِ القُدسِيِّ: حَرَّمتُ الظُّلمَ على نَفسِي (صَحِيح مُسلمٌ ج8ص16).
خامِساً: جزاءُ العَاصِي والمُطِيعِ على حدٍّ سَواء خِلافاً للحِكمَةِ والعَدلِ وقد جاءَ في الكِتَابِ: (وما خَلقْتُ الجنَّ والإنسَ إلا ليَعبُدونِ).
ودُمتُم سَالِمينَ.
اترك تعليق