هل نَحتَاجُ إلى تَجدِيدِ الفِكرِ الدِّينِي؟!!

أُسامةُ رحيم/: السَّلامُ علَيكم.. هل نَحتَاجُ إلى تَجدِيدِ الفِكرِ الدِّينِي؟

: اللجنة العلمية

     الأخُ أُسامةُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه.

     بالنِّسبَةِ للفِكرِ الدِّينِي إذا كانَ المَقصُودُ منه العَقائِدَ وآياتِ الأحكَامِ ومَنظُومةَ الأخلَاقِ والآدابِ، فَنحنُ لسْنا بحَاجةٍ إلى تَجدِيدِها لأنَّها ممَّا ثَبتَتْ حُجَّتُه بدَلِيلَي العَقلِ والنَّقلِ.. يَبقَى الكَلامُ هو في تَجدِيدِ الخِطابِ الدِّينِي، والإستِعانَةِ بوَسائلَ مُعاصِرةٍ في إيصَالِ الأفكَارِالدِّينِيةِ مَلِيئةٍ بالشَّواهدِ المُعاصِرةِ والعِلمِيةِ، التي تُقرِّبُ المَفاهِيمَ الدِّينِيةَ إلى أذهَانِ النَّاسِ، لأنَّ لكلِّ زَمانٍ خِطابَه وأدوَاتَه المَعرِفيَّةَ التي يَنبغِي على الدُّعاةِ والمُبلِّغينَ مُراعَاتِها.

     ودُمتُم سَالِمينَ.