إذا كانَ النَّبيُّ (ص) عيَّنَ خَلِيفةً لحِفظِ الدينِ لمَاذا لم يُعيِّنْ المَهدِيُّ خَلِيفةً ليَحفَظَ الدينَ حينَ اخْتُفِيَ؟
الأخُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتهِ.
أولاً: المَهدِيُّ (عليه السلام) عيَّنَ وُكلَاءَ عنه في غَيبَتِه الصُّغرَى وهم:
عُثمَانُ بنُ سَعيدِ العَمرِي المُتوفَّى (280 هجرية).
مُحمَّدُ بنُ عُثمانَ العَمري المُتوفَّى (305 هجرية).
الحُسَينُ بنُ رُوحِ المُتوفَّى (326 هجرية).
عليُّ بنُ مُحمَّدِ السَّمَرِي المُتوفَّى (328 هجرية).
ثَانياً: الخَلِيفةُ هو الَّذي يَقُوم مَقامَه مِن بَعدِه، قَال ابنُ الأثِيرِ: الخَلِيفةُ مَن يَقُوم مَقامَ الذَّاهبِ ويَسدُّ مَسدَّه (النِّهايةُ في غَرِيبِ الحَديثِ والأثرِ ج2ص69).
والمَهدِيُّ (عجل الله فرجه) غَابَ عن الأنظَارِ ولم يَمُتْ - كما نَعتقِدُ حتى يُعيِّنَ خَلِيفةً له مِن بَعدِه يَسدُّ مَسدَّه - وإنَّما جَعلَ وُكلَاءَ...
ودُمتُم سَالِمينَ.
اترك تعليق