ما صحّةُ سندِ هذا الحديث: "بشرٌ في وجهِ المُؤمنِ يُوجبُ لصاحبهِ الجنّةَ، وبشرٌ في وجهِ المُعاندِ يقي صاحبهُ عذابَ النّار)؟ وما معنى الشّقِّ الثّاني منَ الحديثِ إن كانَ مُسنداً.
الأخُ المُحترمُ، السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
لم يرِد هذا الخبرُ مُسنداً في كُتبنا، بَل رويَ مُرسلاً في التّفسيرِ المَنسوبِ للإمامِ العسكريّ عليه السّلام والذي اِختلفت كلماتُ الأعلامِ فيه بينَ مُثبتٍ وناف.
وأمّا الشّقُّ الثّاني منَ الخبرِ فالمرادُ منهُ أنَّ البِشرَ صِفةٌ يُحبّها الله ويجزي عنها الإنسانَ حتّى أنَّ المُعاندَ إذا اِتّصفَ بها يُجازيه اللهُ بتخفيفِ العذابِ عنهُ لا كالمؤمنِ الذي تكونُ هذهِ الصّفةُ مدعاةً لإدخالهِ جنّةَ النّعيم.
اترك تعليق