لماذا ذكر موت "يحيى" في القرآن بالفعل المضارع ولم تذكر بالفعل الماضي (يوم يموت ويوم يبعث حيا) فلم يقل يوم مات ؟
السلام عليكم ورحمة الله : إنَّ سياقَ الآيةِ الشّريفةِ في سورةِ مريم واضحٌ في أنّهُ جاءَ لبيانِ حالِ نبيّ اللهِ يحيى عليه السّلام يومَ وُلِدَ وقبلَ أنْ يموتَ, إذْ إنَّ نصَّ الآيةِ الكريمةِ وردَ بهذهِ الصّيغةِ: ( وسلامٌ عليهِ يومَ ولدَ ويومَ يموتُ ويومَ يُبعثُ حيّاً). فإذن: الآيةُ واضحةٌ في أنّها تُخبِرُ عن حالِه يومَ ولدَ , وهوَ بعدُ لَم يمُت, ولِذا جاءَت عبارةُ يموتُ بالمُضارعِ وليسَ بالماضي. ودمتُم سالمين.
اترك تعليق