هل يجوز التّرحّمُ على المُشركينَ وأهلِ الكتابِ والفسقة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أمّا الكافرُ فلا يجوزُ التّرحّمُ عليهِ ولا الإستغفارُ له ، سواءٌ كانَ مُشركاً أو مِن أهلِ الكتاب .
قالَ تعالى : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَن يَستَغفِرُوا لِلمُشرِكِينَ وَلَو كَانُوا أُولِي قُربَى مِن بَعدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُم أَصحَابُ الجَحِيمِ ، وَمَا كَانَ استِغفَارُ إِبرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَوعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنهُ إِنَّ إِبرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .} [التّوبةُ 113 – 114]
ويلحقُ بهِ المُنافقُ ، قالَ تعالى : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنهُم مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُم عَلَى قَبرِهِ إِنَّهُم كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُم فَاسِقُونَ .} [التّوبةُ 84]
وقالَ : { استَغفِر لَهُم أَو لَا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُم ذَلِكَ بِأَنَّهُم كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهدِي القَومَ الفَاسِقِينَ .} [التّوبةُ 80]
وأمّا شيعةُ أميرِ المؤمنينَ (ع) منَ الإماميّةِ الإثني عشريّة فيجوزُ الدّعاءُ والإستغفارُ لهُم ، سواءٌ كانوا عدولاً أم فسقة .
اترك تعليق