هل الرافضة مذهب ينتمي إلى الإسلام ومعترف به، أو هو دخيل على الإسلام، ولا يمت إليه بصلة ؟
1- بعد وفاة النبي الأكرم محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وآله) ووقوع الخلاف فيمن يخلفه، وبعد تصدي أبي بكر للخلافة، أنكر طائفة من المسلمين هذا الإختيار، فأطلق عليهم فيما بعد لفظ (الرافضة)، فلأجل رفضهم خلافة أبي بكر وإذعانهم لعلي (عليه السلام) بأحقية الخلافة عن النبي (صلى الله عليه وآله) لقبوا بـ (الرافضة).
2- إن الناظر في مباني وأصول المذهب الجعفري يجد أن هذا المذهب يعتمد:-
أ- في الفقه، على الكتاب الكريم والسنة المطهرة للنبي الأكرم محمد بن عبد الله (صلوات آلله عليه وآله) وأهل بيته الكرام، وإجماع الفقهاء، ودليل العقل القطعي.
ب- وفي العقيدة، على الكتاب الكريم والسنة المطهرة المؤيدة من قبل حكم العقل القطعي.
فكيف بعد هذا يمكن أن يتصور أحد أن هذا المذهب مخالف للإسلام الحنيف وهو يعتمد كتابه وسنة نبيه وآله الكرام.
وهل لعلماء المسلمين من العامة غير الكتاب وسنة النبي الأكرم دليلاً وهادياً ! .
3- إن من أكابر علماء الإسلام في زمان قريب ممن تسنموا مشيخة الأزهر كالشيخ شلتوت ومحمد عبده أفتوا بجواز التعبد بالمذهب الجعفري.
اترك تعليق