علماني يقول: أن نسبة 95 % في المائة من القوانين الوضعية هي في الواقع مأخوذة من الشريعة الإسلامية.
اولاً: إنّ كلامَنا بطبيعتهِ مع العلمانيةِ المعتدلة (الديمقراطية) دونَ العلمانيةِ المتطرفة (الالحادية).
ثانياً: لستُ أدري مِن أينَ لكَ هذه النسبةُ وكيفَ حصلتَ عليها أهوَ إستقراؤكَ ام إستقراءُ غيرِك ؟، وباختصار شديدٍ أقولُها لكَ إنّ هذه النسبةَ غيرُ صحيحةٍ.
ثالثاً: نحن لا ننفي أصلَ التطابقِ في كثيرٍ من الاحكام العلمانية مع الشريعةِ المقدّسة اذا كان منشؤهُ عقلائياً، وهذا ما يؤكّده ُعلماؤنا بمقولتهم المشهورة (إنّ كلّ ما قبّحهُ العقلُ فقد حرّمهُ الشارع).
رابعاً: اذا كانت نسبةُ المطابقةِ هكذا فلم تحاربون - ولو فكرياً – الفكر الايماني الاسلامي !!؟.
خامساً: أعتقدُ أنّ مَن يؤمنُ بهذه النسبة العالية من المطابقةِ هم العلمانيون الاسلاميون أو ما يسمى بالعلمانية الدينية وهؤلاءِ لا يمكنُ الركونُ الى كلامهم لأنّهم خرجوا عن ضوابطِ وأُسسِ فَهم النّص بحيثُ خالفوا فيه أساسيّات الهرمينوطيقية.
اترك تعليق