تبرئة معاوية من دس السم لمخالفيه ومقولة: (ان لله جنوداً من عسل)

سراب/: يزعم الرافضة أن معاوية كان يدس السم لمخالفيه فيقتلهم، ثم يقول: (إن لله جنوداً من عسل). مع أن القائل هو عمرو بن العاص، قالها لما بلغه مقتل الأشتر مسموماً. وفي سير أعلام النبلاء (4/35) أن عمراً لما سمع بموت الأشتر، سر لذلك، وقال: «إن لله جنوداً من عسل».

: اللجنة العلمية

هذه العبارة قالها معاوية وعمرو بن العاص وأهل الشام بشهادة ابن كثير في تاريخه .

قال في ( البداية والنهاية ) ج7 ص 346 ما نصه: ((  فلما سار الأشتر إليها وانتهى إلى القلزم، وهو مقدم على الخراج، فقدم إليه  طعاماً، وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا: إن لله جنوداً من عسل )).

والشواهد الكثيرة تؤكد أن عملية الإغتيالات هذه كانت تجري بأمر من معاوية ومتابعته.