نحنُ لا نكفّر من يقول بتحريف القرآن إذا كان قوله عن شبهة.
لماذا تكفرون أو تفسقون من يقول بتحريف القرآن؟ مع أنّ كثيراً من علماء الشيعة قديماً كانوا يعتقدون بتحريف القرآن ومع ذلك لا تكفرونهم ولا تفسقونهم بل تحترمونهم؟
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نحنُ لا نكفّر من يقولُ بتحريف القرآن إذا كان قوله عن شُبهة ؛ لأنّ من موانع التكفير التي إتّفقَ عليها المسلمون جميعاً هو وجود الشّبهة عند الطّرف الآخر .
راجع مقالة : التكفير بلا ضوابط ، لسماحة الشيخ خالد السويعدي البغدادي على موقعنا حتى تطّلعَ على هذا المعنى بالتفصيل .
ودُمتم سالمين.
اترك تعليق