التَّقلِيدُ مَسألةٌ فِقهِيةٌ ولَيستْ عَقائِديةً.
أحمدُ العِراقي/: السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ. هل التَّقلِيدُ مَسألةٌ ثَقافِيةٌ أم عَقائِديةٌ؟ أم هي مِن مُسلَّماتِ المَذهَبِ؟ أم مَاذا؟
الأخُ أحمدُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ.
التَّقلِيدُ هو مَسألةٌ فِقهِيةٌ ولَيستْ عَقائِديةً خَاضِعةً للأحكَامِ الفِقْهيةِ المَعرُوفةِ في الشَّرِيعةِ (الوُجُوبُ والإستِحبَابُ والحُرمةُ والكَراهةُ والإبَاحةُ)، وقد نصَّ مَشهُورُ العُلماءِ على وُجُوبِ التَّقلِيدِ لمَن لم يَكُنْ مُجتهِداً أو مُحتَاطاً لمَا دلَّ مِن حُجِّيةِ رأيِ المُجتَهدِ لغَيرِه منَ الكِتَابِ والسُّنةِ وبنَاءِ العُقلَاءِ والسِّيرةِ القَطعِيةِ في زَمانِ المَعصُومينَ (عليهم السلام) [انظُرْ: مُستَمسكَ العُروَةِ الوُثقَى للسَّيدِ مُحسنِ الحَكيمِ 1: 10 ، وراجِعْ مَقالةَ: التَّقلِيدِ وأدِلَّةِ وُجُوبِه، على مَوقِعِنا].
ودُمتُم سَالِمينَ.
اترك تعليق