ما فَائِدةُ رِجَالِ الدِّينِ في المُجتَمَعِ؟!!
ما هي فَائِدةُ وُجُودِ رِجَالِ الدِّينِ في المُجتَمَعِ؟
الجواب:
الأخُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه.
فَائِدةُ رِجَالِ الدِّينِ في المُجتَمَعِ كفَائِدةِ أيِّ جِهَةٍ مُختَصَّةٍ في اخْتصَاصِها، فكمَا أنَّك حِينَ تَمرُضُ تَذهَبُ للأطِبَّاءِ لأخْذِ الدَّواءِ مِنْهم، وحِينَ تُرِيدُ بِنَاءَ بَيتٍ تَذهَبُ للمُهنْدِسِ ليُصمِّمَه إليْك، كذلِكَ حِينَ تَحتَاجُ لمَعرِفَةِ أداءِ الصَّلاةِ وأحكَامِ الدِّينِ تَذهَبُ لرِجَالِ الدِّينِ ليُطْلِعُوكَ على تَفاصِيلِ دِينِك، والحَاجَةُ إلى الدِّينِ حَاجَةٌ ضَرُورِيَّةٌ، بل هي أوَّلُ حَاجَاتِ الإنسَانِ ومِن أجلِهَا وُجِدَ على هذِهِ البَسِيطَةِ.
قد تَقُولُ: ليسَ كلُّ رِجَالِ الدِّينِ بمُستَوىً وَاحِدٍ منَ النَّزاهَةِ والكَفاءَةِ في أدَاءِ عَمَلِهم.
نَقُولُ: كذلِكَ بَقيَّةُ الإختِصاصَاتِ في الدُّنيَا ليْسُوا جَمِيعُهُم بمُستَوىً وَاحِدٍ منَ الكَفاءَةِ والأدَاءِ، وعلى الإنسَانِ الوَاعِي التَّحرِّي عن الجِهةِ التي يَأخُذُ دِينَه عَنْها ولا يَأخُذُه إلا عمَّن يَثِقُ به وبعِلْمِه.
ودُمتُم سَالِمينَ.
اترك تعليق