لِمَاذَا لَا يَمُوتُ آخِرُ مَعْصُومٍ بِالصَّيْحَةِ فَيُسْتَثْنَى مِنْ مَرَاسِيمِ الدَّفْنِ وَمَا شَابَهَ؟!
Saad Iraqii/: أَلَيْسَ مِنْ الأَفْضَلِ القَوْلُ بِأَنَّ آخِرَ مَعْصُومٍ بَعْدَ الرَّجْعَةِ سَيَمُوتُ فِي صَيْحَةِ يَوْمِ القِيَامَةِ الَّتِي يَمُوتُ خِلَالَهَا كُلُّ البَشَرِ عَلَى الأَرْضِ، فَتَكُونُ حَالَتُهُ كَحَالِ بَقِيَّةِ البَشَرِ، الإسْتِثْنَاءُ مِنْ مَرَاسِمِ الغُسْلِ والتَّكْفِينِ وَالصَّلَاةِ وَالدَّفْنِ؟
الأَخُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
لَقَدْ وَرَدَ فِي مَصَادِرِ الفَرِيقَيْنِ أَنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الخَلْقِ [انْظُرْ: بِحَارَ الأَنْوَارِ ج6: 315، ومُسْتَدْرَكَ الحَاكِمِ 4: 456]، وَبِهَذَا اللِّحَاظِ لَا يُمْكِنُ القَوْلُ بِمَوْتِ المَعْصُومِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالصَّيْحَةِ; لِأَنَّ الصَّيْحَةَ حَسَبَ الأَحَادِيثِ الوَارِدَةِ تَكُونُ عَلَى شِرَارِ الخَلْقِ وَلَيْسَ عَلَى المُؤْمِنِينَ.
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق