مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْحَديثِ الْمَرْفُوعِ وَالْحَديثِ الْمَوْصُولِ وَالْحَديثِ الْمُسْنَد؟
مُحَمَّد / الْعِرَاق/: السَّلامُ عَلَيْكُم: مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْحَديثِ الْمَرْفُوعِ وَالْحَديثِ الْمَوْصُولِ وَالْحَديثِ الْمُسْنَد؟
الْأَخُ مُحَمَّدٌ الْمُحْتَرَمُ، السَّلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
سَيَكُونُ جَوَابُنَا عَنْ سُؤَالِكَ فِي نِقَاطٍ:
1-إِنَّ الْمُرَادَ بِالْحَديثِ الْمَرْفُوعِ هُوَ ذَلِكَ الْحَديثُ الَّذِي رُفِعَ إِلَى الْمَعْصُومِ (ع) سَوَاءٌ كَانَ السَّنَدُ إِلَيْهِ مُتَّصِلًا أَمْ مُنْقَطِعًا.
2- وَأَمَّا الْمُرَادُ بِالْحَديثِ الْمَوْصُولِ، وَيُسَمَّى بِالْمُتَّصِلِ أَيْضًا: وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنِ الْحَديثِ الَّذِي إِتَّصَلَ سَنَدُهُ مِنْ بِدَايَتِهِ إِلَى مُنْتَهَاهُ، سَوَاءٌ إِنتَهَى إِلَى الْمَعْصُومِ (ع)، أَمْ إِلَى صَاحِبِ الْمَعْصُومِ أَمْ إِلَى غَيْرِهِ، الْمُهِمُّ أَنْ يَكُونَ السَّنَدُ مُتَّصِلًا.
3- وَأَمَّا الْمُرَادُ بِالْحَديثِ الْمُسْنَدِ فَهُوَ عِبَارَةٌ عَنِ الْحَديثِ الَّذِي يُسْنَدُ إِلَى النَّبِيِّ (ص) أَو الْإمَامِ (ع) حَالَ كَوْنِهِ مُتَّصِلًا، أي أَنْ يَنْتَهِيَ الْحَديثُ بِأحَدِ الْمَعْصُومِينَ (سَلامُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجَمْعَيْنِ).
وَهَذَا هُوَ الْمَعنى الْمَشْهُورُ مِنَ الْمَرْفُوعِ وَالْمَوْصُولِ وَالْمُسْنَدِ عِنْدَ جُمْهُورِ أهْلِ الْعِلْمِ.
وَدُمْتُم سَالِمِينَ.
اترك تعليق