لِمَاذَا مُحَمَّدٌ (ص) آخِرُ الرُّسُلِ؟!!

جِيهَانُ / الأُرْدُن /: السُّؤَالُ: لِمَاذَا مُحَمَّدٌ هُوَ آخِرُ الرُّسُلِ؟

: اللجنة العلمية

  الأَخُ / الأُخْتُ جِيهَانُ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

      مِنْ حَيْثُ اخْتِيَارُ الشَّخْصِ فَهَذَا يَرْجِعُ إِلَى اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) فَاللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ.

     وَأَمَّا مِنْ حَيْثُ جَعْلُ الرِّسَالَةِ الإِسْلَامِيَّةِ هِيَ الرِّسَالَةَ الخَاتِمَةَ، فَذَلِكَ لِشُمُولِيَّتِهَا الَّتِي تَسْتَوْعِبُ كُلَّ مُفْرَدَاتِ التَّغْيِيرِ وَالتَّطَوُّرِ لِلبَشَرِيَّةِ عَلَى مَرِّ الأَزْمَانِ وَالعُصُورِ، وَمَعَهُ لَا تَحْتَاجُ البَشَرِيَّةُ إِلَى شَرِيعَةٍ تُبَيِّنُ لَهَا الأَحْكَامَ بَعْدَ شَرِيعَةِ الإِسْلَامِ.

       وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.